أصبح منتخب البرازيل لكرة القدم بمثابة ملاذ للمهاجم الإستثنائي نيمار ووفر له فرصة مناسبة للانقطاع عن حياة المشاهير والالتزامات التجارية في بلاده. وقاوم نيمار (21 عاماً) حتى الآن الانتقال لنادٍ أوروبي ولا يزال يلعب بين صفوف سانتوس وهو الفريق الذي بدأ معه مسيرته الاحترافية.وجمع المهاجم عشرات عقود الرعاية التي ساعدت على رفع دخله ليقترب مما كان سيحصل عليه في أوروبا. لكن هذا وضع عليه عبئا كبيراً. وبالنسبة لمدرب البرازيل لويس فيليبي سكولاري فإن اللعب للمنتخب الوطني يوفر لنيمار فرصة للابتعاد عن كل ذلك.وقال سكولاري للصحفيين بعد التعادل 2-2 مع ايطاليا في مباراة ودية الخميس «في البداية نحن نتحدث عن أمور الحياة اليومية.. حول الحياة بشكل عام.» وأضاف سكولاري الذي يقوم في المعتاد بدور الأب للاعبيه «في بعض الأحيان نتحدث حول الإستثمارات وما يتعين عليه أن يفعله ليضمن مستقبله المالي.» وتابع «هذا أمر لا يناقشه المدرب في المعتاد مع لاعبيه لكننا نتحدث عنه. أقول له أيضاً إنه عندما يكون مع المنتخب الوطني لن يكون مستهدفاً مثلما يكون مع ناديه حيث يتعين عليخ التعامل مع عدد من الالتزامات والمواقف البعيدة عن الملعب.» ومضى قائلا «عندما يكون معنا تصبح الحماية أكبر من الموجودة في ناديه.. منتخب البرازيل بمثابة الملاذ حيث يمكنه الابتعاد عن كل ذلك.»