دعا رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين د.عصام فخرو، إلى أهمية متابعة النتائج المهمة التي تمخضت عنها الجولة الآسيوية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، التي شملت الهند واليابان وماليزيا، واستثمارها خصوصاً على صعيد الاتفاقيات الموقعة والمباحثات والتفاهمات التي أسفرت عنها هذه الجولة، وأشار إلى أن هذه النتائج يجب أن تنعكس على أرض الواقع وأن تساهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين وتلك الدول، وأن تؤدي إلى إقامة مشاريع استثمارية مشتركة يستفيد منها قطاع الأعمال البحريني.وشدد على أن الغرفة ستأخذ زمام المبادرة وستستثمر نتائج هذه الزيارات عبر الانفتاح بشكل أكبر على تلك الدول وترجمة ما تم التوصل إليه بشكل يخدم العلاقات الاقتصادية ويفعل من النتائج التي تمخضت عنها، وستعمل على تنشيط مجالس الأعمال التي شكلتها الغرفة مع قطاعات الأعمال خصوصا في الهند واليابان.وأشاد عصام فخرو بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، في سبيل تطوير علاقات البحرين مع مختلف الدول، خصوصا على الصعيد الاقتصادي والتجاري من أجل تعريف مجتمع الأعمال الدولي بفرص الأعمال المتاحة في مملكة البحرين، وقال إن هذه الجهود ستتيح المجال للتعريف بمزايا البحرين الاستثمارية ومقدرات المملكة كبيئة صديقة للأعمال، وأعرب عن أمله في أن يترافق ذلك مع جهد متكامل لمتابعة نتائج هذه الجهود والزيارات بشكل يعزز من قدرتنا التنافسية في مجال جذب وتنمية الاستثمارات ويضع البحرين على الخريطة العالمية للاستثمار. وثمن فخرو إشراك ممثلين عن الغرفة في جانب من تلك الزيارات بما يؤكد حرص سمو ولي العهد على إشراك القطاع الخاص البحريني في الجهود المبذولة لتطوير علاقات المملكة وتنميتها مع هذه الدول خصوصا على الصعيد الاقتصادي والتجاري. وأكد ضرورة استمرار المبادرات والجهود الساعية إلى ترويج مناخ الاستثمار في مملكة البحرين وتسويق الفرص الاقتصادية والصناعية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وقال إن تعريف المجتمع الدولي بالملامح الرئيسية لهذا المناخ متضمنة الإصلاحات السياسية والاقتصادية، والفرص الاقتصادية، وحوافز وضمانات الاستثمار، يعتبر من الأمور الضرورية التي يجب التركيز عليها، خصوصا في هذا الوقت بالذات، لأنه يسهم في إيجاد موطئ قدم وفتح الباب أمام الاستثمارات البحرينية في تلك الدول، وتشجيع الشركات والاستثمارات الأجنبية على القدوم إلى البحرين للتعرف على أجواء الاستثمار وفتح مش اريعها في البحرين، والتباحث في مجال زيادة التعاون المشترك في المشاريع الصناعية وتبادل الخبرات، وسبل تعزيز العلاقات التجارية الثنائية بين البحرين وتلك الدول، وتسليط الضوء على المزايا التنافسية للاقتصاد البحريني والخصائص الجاذبة للبيئة الاستثمارية للمملكة، واستعراض السياسة الاقتصادية المرنة التي تتبعها مملكة البحرين والتي ساهمت في تدعيم الاقتصاد وتجنيبه آثار التحديات والأزمات المختلفة والمحافظة على مكانته وموقعه في الريادة الإقليمية. وأعرب فخرو عن شكره للقيادة، على توفير كافة التسهيلات والدعم اللازم للقطاع الخاص لاكتشاف أسواق جديدة والدخول فيها وكذلك جذب الاستثمارات والخبرات المتوفرة في الدول الصديقة وتسهيل المشاركة في مثل هذه اللقاءات، وقال إن جهود القيادة الحكيمة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد فتحت الكثير من آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات مع جميع دول العالم. وأكد أن مشاركة ممثلين عن الغرفة في تلك الزيارات ستمكن أصحاب الأعمال البحرينيين من الوقوف عن كثب على حجم وطبيعة ومجالات الاستثمار والتعاون والشراكة، وستفتح المجال لإقامة شراكات بحرينية آسيوية مشتركة، وستعمل على تذليل العقبات الاقتصادية وغير الاقتصادية التي تحول دون علاقات اقتصادية متميزة بين مملكة البحرين وهذه الدول.