قال وزير شؤون حقوق الإنسان د. صلاح عبدالرحمن، إن:» فوز مملكة البحرين بعضوية لجنة حقوق الإنسان العربية «لجنة الميثاق»، رسالة واضحة تؤكد قدرة وكفاءة وأهلية مرشح المملكة لعضوية اللجنة، وقدرة البحرين على أن تضيف المنفعة والفائدة من خلال خبرتها في المجال الحقوقي بما يسهم في تبادل الخبرة والتجارب في العمل الحقوقي فيما بين الدول العربية، مشيرا إلى أن هذا الفوز يأتي استكمالاً لإنجازات بحرينية حقوقية متعددة في المحافل العربية والإقليمية والأممية». وكشف الوزير عن أن مملكة البحرين، بدأت التحرك على الترشح لعضوية مجلس حقوق الانسان عن الفترة المقبلة لعامي 2015-2017 قائلاً: «إن مملكة البحرين ماضية على طريق تفعيل دورها على الصعيدين الدولي والإقليمي في كافة مجالات حقوق الإنسان والتعاون مع المنظمات والآليات الاقليمية والدولية المختلفة في هذا الشأن».وأضاف الوزير، أن» فوز مرشح مملكة البحرين في «لجنة الميثاق»، انتصار لإرادة النهج البحريني في إدارة الملف الحقوقي من خلال اتّباع الشفافية والمهنية والمصداقية كركائز أساسية في العمل الحقوقي، مما مكن المملكة في حصولها على مواقع عدة من خلال فوز مرشحيها لمقاعد حقوقية في مختلف الانتخابات الإقليمية والأممية».وقال الوزير، إن:» فوز مرشح البحرين هو فوز لجميع البحرينيين، وتقديرا لما قدّمه الجميع من إسناد ودعم من مختلف مواقعهم الوطنية المسؤولة، ليشاركوا البحرين في العمل والإنجاز وقطف فرحة الفوز بهذه المكاسب الوطنية، مشيراً إلى أن مرشح مملكة البحرين في «لجنة الميثاق» فد حصل على أعلى عدد من الأصوات مقارنة ببقية المرشحين.وذكر أن ست دول عربية، تقدمت لعضوية لجنة الميثاق، وقد حصل مرشح مملكة البحرين على أعلى الأصوات خلال الانتخابات (عشرة أصوات)، حيث تمت عملية الانتخاب بالاقتراع السري بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لانتخاب 4 أعضاء لعضوية لجنة حقوق الانسان العربية من أصل ستة مرشحين لعضوية هذه اللجنة.واعتبر الوزير أن الفوز البحريني بلجنة الميثاق، يأتي استكمالاً لفوز مرشح مملكة البحرين سعيد الفيحاني بعضوية اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان التابعة لمجلس حقوق الإنسان وفوز أمل الدوسري مرشحة المملكة بعضوية لجنة الأمم المتحدة لحقوق الطفل.جدير بالذكر ان مرشح المملكة محمد جمعة فزيع مدير إدارة الشؤون القانونية والاتفاقيات بوزارة شؤون حقوق الإنسان يتمتع بخبرة عملية متنوعة بدءاً من وزارة الخارجية والمحكمة الدستورية ووزارة شؤون حقوق الإنسان، حيث مارس خلالها العديد من الأعمال الدبلوماسية والقانونية، وشارك في العديد من المحافل والاجتماعات والمؤتمرات، ما مكنه من اكتساب العديد من الخبرات.وتعد لجنة حقوق الانسان العربية أول آلية عربية لمتابعة مسيرة حقوق الانسان في الدول الأطراف في الميثاق العربي لحقوق الانسان، وتتشكل هذه اللجنة من أعضاء مستقلين يتم انتخابهم بناء على خبراتهم ويعملون بصفة مستقلة عن دولهم.وأوضح وزير شؤون حقوق الإنسان، أن مملكة البحرين استعرضت تقريرها الوطني الأول شهر فبراير الماضي 2013 أمام لجنة حقوق الإنسان العربية، مضيفاً أن استعراض التقرير يعتبر فرصة ثمينة لمملكة البحرين لاطلاع الدول العربية الشقيقة على ما حققته البحرين من إنجازات حقوقية ومكتسبات حضارية في مختلف الميادين ذات الصلة بالميثاق العربي لحقوق الإنسان.