فريد أحمد حسنيقول الكاتب فريد أحمد حسن بمقاله «عن المستشفى العسكري.. المتميز!» إن من يزور المستشفى العسكري يلفته المحاولات الجادة للتطوير؛ سواء في المباني أو التنظيم والخدمات الطبية التي لا يستطيع أحد إلا أن يثني عليها، فهذا المستشفى راقٍ بمعنى الكلمة ويضم كوكبة من الأطباء المتخصصين والمتميزين ويواكب دائماً التطور الحاصل في مجال الطب.ويضيف أن المستشفى في الصباح لما أحد يريد أن يدخل يستغرب من السيارات المتراكمة قبل المستشفى ففي هذه المساحة يوجد الاستهلاكية العسكرية التي هي عبارة عن سوبرماركت كبير يوفر مختلف الاحتياجات للعسكريين وأهاليهم بأسعار مدعومة، وهو سوق منظم ونظيف يمتاز العاملون فيه بدماثة أخلاقهم. بجانبه تم افتتاح مجموعة من المطاعم لتخدم العاملين في المستشفى وزائريه، كما يتوفر صراف آلي يخدم قاصديه وهم في سياراتهم. زبدة القول إن إدارة المستشفى استغلت المساحة المشار إليها استغلالاً طيباً ووفرت للعاملين والزائرين خدمات ممتازة وفتحت باب دخل طيب على المستشفى يمكن توظيفه في أمور تطويره، ولعله يصل ذات يوم إلى تمويل نفسه بنفسه.اليازيلقـــــد زرت إحــدى المستشفيـــات في إحدى الدول الشرق أوسطية والمبنى مكون من ثلاثين طابقاً. والذي لفت نظري عدم وجود تكدس للسيارات. نعم كان هناك مبنى منفصل لوقوف السيارات وفيه كثير من المحلات التجارية وأماكن التسلية ومكان لممارسة الرياضة. والمبنى التعدد الطوابق يحوي جميع سيارات الزبائن. حبذا لو كان هناك مبنى متعدد الطوابـق لإيقاف السيارات. ومخالفة كل من يقف سيارته في الأماكن الممنوعة.شابالمستشفـــــــــى العسكــــــــري ومستشفى الملـك حمـد الجامعـي مستشفيـات على مستوى جيد مقارنة بكل المستشفيـــات فـــي البحريـــن أو بالمنطقة.ولكن السؤال لماذا لا يحاولون تطويــر مستشفـــى السلمانيـــة وهو المستشفــــى الأم فــي البحريــــن والذي يرجع إليه أغلب المواطنين والمقيمين.