دعت غرفة تجارة وصناعة البحرين الفعاليات التجارية في البحرين خاصة قطاعات الفنادق والخدمات السياحية إلى تكثيف الاستعدادات لإنجاح «الفورمولا1»، خصوصاً وأنه تمكن من ضخ 250 مليون دولار في الاقتصاد المحلي في نسخته الماضـــي، بحســــب المسؤوليــــن، واستطاع توفير 3 آلاف وظيفة، ومن المتوقع أن ترتفع عائدات السابق هذا العام. ومن المتوقع حضور أكثر من 70 ألف متفرج خلال فترة الحدث، الذي سيعقد في الفترة من 19-21 أبريل المقبل، إضافة إلى الترويج للبحرين ولمناخها الاستثماري. وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل آل محمود، إن هناك الكثير من المردودات الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة جراء استضافة هذا الحدث العالمي تصب في خدمة القطاعات التجارية والاقتصادية المختلفة. وأضاف «يجب على القطاع الخاص البحريني اقتناص هذه الفرصة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية في المملكة، خاصة وأن هذا السباق يعتبر ثالث أضخم حدث رياضي على مستوى العالم بعد بطولة كأس العالم والألعاب الأولمبية اللتين تقامان كل 4 أعوام، وسينعكس أثرها بشكل إيجابي على الاقتصاد البحريني.وبين أن الغرفة، ومن باب المساهمة في ترويج هذا السابق، وجهت دعوات لرؤساء الغرف التجارية والصناعية في دول المجلس، بالإضافة إلى رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية، لحضور السابق والتعرف عن كثب على قدرة البحرين في تنظيم فعاليات عالمية بحجم الفورمولا1.ودعا آل محمود الجهات المعنية إلى استثمار استضافة البحرين لهذا السباق في إقامة فعاليات ترويجية وسياحية مصاحبة لهذا الحدث العالمي خاصة الفعاليات ذات الطابع السياحي والتسويقي، في سبيل دعم جهود الترويج للبحرين وتعزيز قدراتها التنافسية على المستوى الإقليمي. ونوَّه بأهمية الاهتمام باقتصاديات الفعاليات الترويجية لما لها من مردودات إيجابية على مجمل الأوضاع الاقتصادية، موضحاً أن الغرفة بصدد دراسة إقامة فعاليات ترويجية مصاحب للحدث جاري البحث في إمكانية تنظيمها.وذكر أن الكثير من الدول تولي أهمية كبيرة بهذه النوعية من الفعاليات كونها تساهم بشكل كبير في تنمية الصناعة السياحية وتنويع القاعدة الاقتصادية. وأبان أن المؤشرات الإيجابية لزيادة حركة السياح الزائرين للبحرين لحضور فعاليات السباق، أكدت إمكانية الاستفادة من استثمار الفعاليات الرياضية والثقافية والفنية في دعم صناعة السياحة وتعزيز وضع البحرين كدولة تمتلك مقومات سياحية متنوعة. يذكر أن سباق العام الماضي، بحسب المسؤولين في حلبة البحرين الدولية، تمكن من ضخ 250 مليون دولار في الاقتصاد المحلي، واستطاع توفير ما يقارب 3 آلاف وظيفة خلال أيام السباق.وطالب آل محمود قطاعات الفنادق والخدمات السياحية وجميع الأطراف والجهات ذات العلاقة رسمية أو خاصة، بالمساهمة في جذب السياح والزوار من خلال طرح أسعار مقبولة وعدم المبالغة فيها، والأمر كذلك بالنسبة لوسائل النقل المختلفة وكافة القطاعات، لأن ذلك سيساهم في إنجاح الحدث.
«الغرفة» تطالب القطاع التجاري بالترويج لإنجاح السباق
25 مارس 2013