فيصل الشيخيقول الكاتب فيصل الشيخ بمقاله أمس ««خلاص».. أنا أرفع راية «الاستسلام!!»» إنه يستسلم، ويضيف لن أصدق أي شعار قادم يتحدث عن محاربة الفساد ومحاسبة المستهترين بالمال العام، وإنه حان الوقت لإغلاق ديوان الرقابة المالية والإدارية، الذي والله لا أحسد رئيسه والموظفين فيه، إذ لو كنت أعمل معهم لربما أصبت بحالة نفسية من فرط الإحباط حينما أرى هذه الجهود تضيع.ويضيف «أنا شخصياً «أستسلم» هنا، لا أعتقد بأننا سنعيش يوماً لنرى مسؤولاً يحاسب أو وزيراً يقال أو مالاً عاماً نهب أو هدر يعود لخزينة الدولة. كنا نفرح قبل سنوات عندما نسمع الوعود بمحاربة الفساد والضرب بيد من حديد على من يستهتر بالمال العام، لكن اليوم حينما نستمع لذات الشعارات ردة الفعل لن تخرج عن الشعور بمزيد من الإحباط، فأي محاربة نحتاجها الآن بعد أن هدرت ملايين وبعد أن خرج كثير من هادريها واللاعبين في المال العام من المساءلة كما تخرج «الشعرة» من العجين؟!»bint alfarhanالنواب ? يمكن في يوم من أيام يقفون في صف المواطن النواب رشحوا أنفسهم لمصالح شخصية، ولكن أقول لهم ما وصلتم إليه من مركز وخير فهو بفضل من الله ثم المواطن الفقير الذي وثق فيكم وينتظر أن تقفوا معه تذكروا أنتم مسؤولون أمام رب العالمين فاتقوا يوماً ? يغني عنكم من الله شيء.وأقول لكم ابتغوا الدار ا?خرة وليس الدنيا فهى فانية.بوعليالمشكله في الأربعين حرامي والكل يدور مصلحته الخاصه وأما شعارات الوفاق فهي مطابقه لجيش القدس وتحرير بيت المقدس والمؤتمر الإسلامي.bunoof استاذي أتساءل عن الفساد والسرقات في البلديات عيني عينك عندما يدفع المواطن أو المستثمر آلاف الدنانير كمبلغ للتأمين في كل مشروع يراد بناؤه ومن ثم يراد استرجاعه بعد إتمام المشروع يرد عليه الموظف المسؤول بألف حجة من الحجج كي تسرق أموال المستثمر أوالمواطن المسلوبة من غير حق ومن هنا أناشد وزير البلديات المهندس جمعه الكعبي بأن يشدد الرقابة في هذه المسألة وتسترد للناس حقوقهم.