قصيدة مهداة إلى معالي الشيخ خالد بن أحمد بن سلمان آل خليفة وزير الديوان الملكي حفظه الله ورعاهودي يكتبني قصيدي وأرتجل في شيخ عصره سبعـةٍ من نادرات الشعـر تحكيها صورها تشرق حروف الذهب بأستارها شرواة صفرهدرهمت من بين سـودٍ وأسفـرت لله درها والنقـط ماسٍ تشرّب من نضارة جيد شقره دلعـوها لين ماسات الدلع طالت شعـرها فيك يامنهو عـطيت الوقـت تاريخه وقَدره يا الوفي ياخـالد العـادات ياصاين دهرها منوتي تعـليقها تاخـذ من الـدوار شطرهتعطي الساعه قـدرها يوم تنشـدها قدرها الوفي يضبـط عليها ساعة أفعـاله بنظرهوالزمـان الأوّلي لامـن فقـد ناسه نظرهامكرماتك يا بن أحمد في عيون الوقت عِبرهضد من يشهر على الجزلات حقده لا نكرهايعتصم من يعتصم ماتنقص إمن السيف شذرهياسمي ابن الوليد الشمس مايضعف بصرها لك معزة في خفوقي وإن عطاك النبض عمرهتبقى فيني دوم حيّه يضوي بقبري سفـرها لك مواقف في حساب النفس عن سبعين عمرهوكن جودك كافلٍ مسكين ..عمره من عمرهاغـصّت عزومي بدمعي وإسكنت بالجوف عَبره شفـت حلمي شايبٍ مخذول يمشي في أثرها ضاقـت الدنيا بعـيني شفـتها من عين لإبرهالكفـن في كفّـها والموت يشرب من كدرهايوم شفـت الحر دمه سايلٍ من فـوق وكرهوالسبوق اللي برجـله حـزّها لين إعتصرهاشفـت أبوي بغربته متجـرّعٍ للموت سكرهمرّها حـرّق زروعٍ بالجـسد وأفنى شجرهاشفت أبوي اللي ملكني يحتضر في أرض قفرهماتمنى غـير نظـره في بـلاده ينتـظرهانظـرة عـياله وأرضه مابعَـدها أي نظرهوإن عقبها جات زفرة موت لبّى واحتضرهافزعـتك ياالشيخ خالد جبّرت بالقـلب كسرهاستخـارت ربّها وأرسل لها منهـو سترهايابن أحمد هيضتني طيّباتك هـيض خفـرهتعشق سلوم العرب وإتشوش لي جابوا خبرها لبّى جيش المعتصم في داخلك صرخات حرّهتنتحب في جوف حوت الضيق من شيٍ كسرهانخـوتك يامنبع الإحسـان عن مليون ستره إسترت من فـرّعت عن وجهها تشكي عسرها يامحيطٍ بأطلس علوم العـرب مبداه قـطرهمن ولادة مـزنةٍ كلـن توسّـم في مطـرهايامزارع جـود شفـناها من العليات خضرهيوم طارت طايرة الإحساس طاف إبنا خضرهاسيرتك ياراحـم المكظوم عند الناس عطرهوإحنا يا الوافي شهـود الله جمّعـنا زهـرهاروض سميناه بإسمك من يشوفه طاب صدرهروض خالد ، جنّتك بالأرض وأفضالك نهرهاوعند ربك منـزلك ياشيخ قصرٍ عـند سدره جنةٍ تسعـد بها روحـك وتنعـم في ثمـرهادعوتي لك في سجودي دام عمري طال أمرهوإن تغشّتني الوفـاة أوصيت من يشعل فنرهاظما الوجدان