كتب - حسن الستري:طالب أهالي البسيتين ببناء مدارس بقريتهم ورصف شوارعها وتوفير الخدمات الأساسية بالإسكان الجديد وتسوير حديقة الساية ووضع حد للكبائن غير المرخصة على الساحل.وشكا محمد الحردان من عدم وجود مطبات بالإسكان الجديد، وقال «بتنا نخشى على أنفسنا وأطفالنا، السائقون يقودون السيارات والدراجات النارية بسرعة جنونية، أعتقد لو وضعت إدارة المرور راداراً بالقرية لرصدت مخالفات أكثر من المرصودة على الطرق السريعة».وانتقد الحردان عدم وجود شرطة للمرور في المنطقة، موضحاً أن البسيتين تعاني من تردي خدمات الصرف الصحي ونقاط تجمع مياه الأمطار وطالب وزارة الأشغال بحلحلتها.من جانبه، انتقد محمد متعب عدم وجود خدمات بالمنطقة الجديدة رغم وجود أرض مخصصة لهذه الغاية، وقال «الإسكان الجديد يضم أكثر من 300 منزل، ومع ذلك لا توجد خدمات برادة أو خباز أو محطة نقل عام أو صالة للأعراس والمناسبات».العضو البلدي محمد المطوع في تعليقه على كلام المواطنين، بين أن وزير الإسكان تنصل من وعوده في توفير الخدمات بالأرض المخصصة، وقال «وعدنا الأهالي بناءً على وعده، واليوم يرد علينا أن الأرض تتبع بنك الإسكان».ولفت إلى أن وزارة الإسكان استخدمت نظاماً للصرف الصحي بالإسكان الجديد غير معتمد من وزارة الأشغال، وتساءل «من يتحمل أخطاء وزارة الإسكان، مازالت مياه الصرف الصحي تغمر منازل المواطنين من خلال دورات المياه».ورد عليه المواطن محمد متعب «بنك الإسكان تابع لوزير الإسكان، فهو يرأس مجلس إدارته، لم لا توفر الخدمات لنا كما يتم توفيرها لجميع المناطق، هل من المعقول أن نستقل سياراتنا لشراء الخبز مثلاً؟!».المواطن عدنان عسكر أوضح أن منطقة الإسكان الجديد بالبسيتين بحاجة إلى استكمال المداخل، فيما انتقد مواطن آخر تسريب الأسقف في الإسكان وسوء التمديدات الصحية، موضحاً أنهم اشتكوا مراراً لدى وزارة الإسكان عن عيوب في بيوت الساية دون جدوى.وبين محمد الحردان أن مواطناً خسر ضمان منزله من قبل وزارة الإسكان لاستبداله سخان المياه، ونقل معاناة مواطن آخر من ارتفاع فاتورة الكهرباء بشكل غير طبيعي «كلما راجع الكهرباء لمعرفة السبب لا يأتيه رد».أما المواطن عيسى بو كمال، فانتقد في مداخلته ركن أصحاب الشاحنات سياراتهم لأيام بالمنطقة، مشيراً إلى أن بعضهم يقضي حاجته هناك، مطالباً بإيجاد مواقف للسيارات قرب المساجد المطلة على الإسكان الجديد.وبين بوكمال أن تأخر وزارة الإسكان في تسليم الأهالي بيوت الإسكان الجديدة، حال دون استفادتهم من المكرمة الملكية بإعفاء المواطنين من القروض، لأنهم لم يستلموها حينها رغم أنها كانت جاهزة، والسبب خلاف بين وزير الإسكان السابق ووزير الكهرباء والماء، ولو لم يتدخل سمو رئيس الوزراء لما تم توزيع البيوت.وطالب الأهالي في حديثهم لـ»الوطن» ببناء مدارس بالقرية، وبين المطوع أن وجود أرضين مخصصتين لمدارس البسيتين، واستغرب تلكؤ وزارة التربية والتعليم في بناء المدرستين رغم توجيهات سمو رئيس الوزراء ببنائهما، مطالباً بناء المدرستين ضمن موازنة الدعم الخليجي.ودعا الأهالي إلى تسوير حديقة الساية، لافتين إلى أنها تعرضت للتخريب قبل افتتاحها، وتوفير حراسة عليها، وعدم السماح باستخدام الملعب الموجود فيها إلا في أوقات معينة تجنباً لإزعاج الأهالي.المواطن علي الحسن شكا من كثرة أبراج الاتصالات قرب منزله، وقال «عندما نشتكي يأتي الجواب بعدم وجود ضرر، إذا لم يكن هناك ضرر فلم يمنع بناؤها فوق المستشفيات ورياض الأطفال، هل من المعقول أن نرى 4 أبراج اتصالات في شارع ضيق، واثنان منهم في منزل واحد، من رخص هذه الأبراج؟».وفي منطقة الإسكان القديم، شكا المواطن هاشم من بناء عمارات من غير مواقف، موضحاً أن الإسكان القديم بشكل عام يعاني من عدم وجود مواقف للسيارات، وأن السماح ببناء تلك العمارات يفاقم المشكلة، مطالباً باستملاك البيوت القديمة التي هجرها أهلها.وانتقد وضع الكبائن على ساحل البسيتين، وقال «رأينا إعلانات عن تأجير شاليهات على ساحل البسيتين»، مبيناً أن بعض المقاولين يستخدمون الكبائن لتسكين العمال فيها، داعياً إلى حل مشكلة الكلاب الشاردة على الساحل، وسرقة أدوات الصيادين.وانتقد علي حسن سعي متنفذين لوضع يدهم على ملعب القرية، وطالب المؤسسة العامة للشباب والرياضة بعدم التنازل عن الأرض تحت أي ذريعة.