وقعت البحرين وشركة مايكروسوفت أمس اتفاقية لتوحيد معايير تكنولوجيا المعلومات في مختلف المؤسسات الحكومية لتحسين أدائها وإنتاجيتها عبر استخدام أحدث البرامج والبرمجيات المقدمة من مايكروسوفت.وبموجب هذه الاتفاقية تثبت شركة المؤيد للكمبيوتر، إحدى شركاء مايكروسوفت في المملكة، برامج مايكروسوفت الأصلية (genuine) وتوفر الدعم الفني التقني لكافة المستخدمين، إضافة إلى تنظيم سلسلة من ندوات التدريب لتزويد الموظفين بالمهارات الأساسية المطلوبة للاستفادة القصوى من البرامج والحلول المتوفرة ضمن هذه الاتفاقية.وتنص الاتفاقية على توحيد البنية التحتية لتقنية المعلومات في كل مؤسسات الحكومة بالاعتماد على أحدث برامج مايكروسوفت ومنتجاتها ومنصاتها، ما يسهم في تحسين التكلفة الإجمالية للملكية ورفع إنتاجية المؤسسات وتعزيز مستوى أمن وإدارة العمليات التقنية في مختلف المؤسسات الحكومية وفروعها.وتتيح لأخصائي تقنية المعلومات فرص الالتحاق ببرامج تدريبية للحصول على شهادات مايكروسوفت المعتمدة عالميًا (Microsoft Certified Professionals)، فيما تقدم من ناحية الدعم الفني خدمات مايكروسوفت الاستشارية بصورة متواصلة (24 ساعة طوال أيام الأسبوع) عبر الهاتف والموقع الإلكتروني لتوفير المساعدة التقنية لجميع الموظفين المستخدمين لهذه البرامج والمنتجات.وقال رئيس الجهاز المركزي للمعلومات د. محمد العامر إن «أهم ميزات هذه الاتفاقية هي توحيد المعايير التقنية عبر جميع المؤسسات الحكومية في المملكة، فمن خلال توحيد ودمج البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصال سننجح بخفض التكلفة الإجمالية ورفع الإنتاجية وتحقيق الكفاءة المثلى لتقديم خدمات متميزة للمواطنين والمقيمين في البحرين». وأضاف «نحن حريصون على توثيق علاقة الشراكة مع مايكروسوفت من خلال تجديد هذه الاتفاقية المؤسساتية والتي تؤمن لنا كلفة إجمالية مخفضة للملكية بالإضافة إلى تزويدنا بتحديثات البرامج والنسخ المطورة خلال الثلاث سنوات القادمة، كما توفر لأخصائي تقنية المعلومات فرص تطوير قدراتهم المهنية والحصول على شهادات تدريبية عالمية».من جهته، أعرب شربل فاخوري، نائب الرئيس لمجموعة المبيعات والتسويق والخدمات لشركة مايكروسوفت الشرق الأوسط وأفريقيا عن سعادته بتجديد الاتفاقية مع حكومة مملكة البحرين وأثنى على جهود الجهاز المركزي للمعلومات.وقال: «نحن مسرورون بتجديد الاتفاقية التي تم توقيعها عام 2007 ضمن التزام مايكروسوفت المستمر تجاه حكومة البحرين ودعم رؤيتها والمساهمة بتطوير مؤسساتها للوصول إلى تحقيق أهدافها الرائدة وبناء مجتمع تقني بامتياز.» وأضاف «نحن نعتقد أن القدرة التنافسية في عالمنا اليوم لا تقتصر على كمية المنتجات التقنية التي تمتلكها المؤسسات، بل على كيفية الابتكار باستخدام هذه البرامج والحلول والتقنيات، ولذلك تضمن هذه الاتفاقية لكافة المستفيدين، من موظفي المؤسسات الحكومية وفروعها، الحصول على استشارات من خبراء مايكروسوفت وشركائنا للاستفادة القيمة من الخدمات والبرامج والمنصات المتوفرة والوصول إلى أفضل النتائج الممكن تحقيقها».يذكر أن اتفاقية التجديد الأولى وقعت بين الجهاز المركزي للمعلومات ممثلاً عن حكومة البحرين وشركة مايكروسوفت في أبريل 2010.