يوسف البنخليليقول الكاتب يوسف البنخليل بمقاله يوم أمس «الأمريكان عندما يعيدون التفكير بالبحرين!» إنه لم يكن متوقعاً أن يعيد الأمريكان التفكير في رؤيتهم للبحرين بهذه السرعة مع بداية الولاية الرئاسية الثانية للرئيس الأمريكي باراك أوباما، فالجدل والنقاش الواسع الدائر حالياً في دوائر صنع القرار ومراكز الأبحاث في واشنطن بشأن البحرين تكشف أن هناك رؤية جديدة قيد التبلور لتجاوز المأزق الأمريكي المفتعل في المنامة.ويضيف أن النظرة الأمريكية الجديدة تجاه البحرين غير منطقية، ومن المقرر أن تعتمد على استراتيجيات جديدة لتحقيق هدف واحد، وهو توليد الضغوط الإقليمية والدولية على نظام الحكم في البحرين، بل وهناك من بدأ بالتنظير لإقرار سلسلة من العقوبات الاقتصادية والسياسية والعسكرية على المملكة، بالإضافة إلى أن هناك آراء ترى ضرورة توليد ضغوطات حقوقية على المملكة عبر مؤسسات المجتمع المدني، والمنظمات الحقوقية الدولية من أجل تشويه السمعة الإعلامية التي ستدفع حلفاء المملكة نحو إعادة النظر في علاقتهم ودعمهم للبحرين.بو محمدالامريكان يعتمدون في تدخلهم في البحرين على الخونة لئواطئهم لماذا لا يتم القضاء على هذه المرض بتعديل قانون الجنسية مثل دولة قطر يحق للحكومة أن تسحب الجنسية في أي وقت شاءت عندما ترتئي بأن هذه الشخص لايخدم ويضر الوطن بأي شكل من الأشكال عندما دولة قطر سحبت الجنسيات عن بعض القبائل والعوائل القطرية لم ينتقدها الغرب على ذلك فلماذا نحن لا نطبق نفس النظام لي نتمكن من الحد وتقليص الخونة في المملكه والذين يعملون لخدمة الامريكان وايران Eldana M AL-Khalifa يجب أن لانعول على السياسات الأمريكية ولا ننتظر أن يطرأ أي تغير عليها تجاه البحرين والسبب بسيط وهو أن موقفهم لم ولن يصب في مصلحة أي شعب آخر غير الشعب الأمريكي ...والسياسة التي وضعوها منذ زمن اتجاه الشرق الأوسط لن تتغير ...والقاصي قبل الداني يعلم جيدا أنهم يتعاملون بالتقية والتي تتبلور بإطلاق كلمة الدول الصديقة قبل كل كارثة ينطقون أويقومون بها...والخطأ الذي مازالوا يصرون عليه هو النظر إلينا (الشرق الأوسط ) كاستثمار يجب أن يجنوا أرباحه عاجلاً أوآجلاً وهو منطق القوي اتجاه من هو أضعف منه ولكن دوام الحال من المحال ...ففي الماضي كان هناك منظومة قوية تدعى الاتحاد السوفيتي ... يجب أن تتجه جهودنا جميعها إلى أن نكون يداً واحدة في وجه الإعصار المدمر (المسمى زيفاً 'الديمقراطية' )الموجه تجاه دولنا وديننا.