فيصل الشيخيقول الكاتب فيصل الشيخ بمقاله أمس «يوم نقول لجهنم هل امتلأت.. وتقول هل من مزيد؟!» إن البروفيسور بسيوني سيتم التطاول عليه وشتمه وتلصيق كل صفات العمالة والأجرة فيه، فقط لأنه وصف «خطوات جلالة الملك في شأن انتداب اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق على أنها خطوة شجاعة ورائدة»، ولأنه وصف «خطوات مملكة البحرين بشأن التقرير وتوصياته بأنها جادة»، فقط لأنه قال مالا يعجبهم فإنه يجوز اليوم التطاول عليه والتشكيك في مصداقيته.إذاً فالنار لا تريد إلا مزيداً من الحطب، وهؤلاء لا يريدون إلا شيئاً واحداً فقط، يريدون حكم هذه البلد، يريدون الكرسي، لا ديمقراطية ولا عدالة ولا مساواة ولا هم يحزنون، كلها وسائل وشعارات يستعملونها لتوصلهم لهدفهم الحقيقي.الكارثة أن كل هذه الأمور واضحة وظاهرة، لكن للأسف يتم التعامل معها بأسلوب التغافل والتعامي، والمتضرر في النهاية هذا الوطن وأهله الذين يريدون العيش فيه بسلام.«يوم نقول لجهنم هل امتلأت، فتقول هل من مزيد»؟! ألا من معتبر؟!ولد بسيتين متى ماصار الإنسان كذاب لم يعد إنساناً فإنه سيفعل أشياء أبشع من الحيوان.. الكذاب يمكن أن يبيع أي شي ولك أن تتصور أغلى أغلى أغلى شي عنده .. خلاص هم عندهم أجندة من جهنم ويريدون تفعيلها عاد الإسلوب مو مهم...إذا هم نفسهم معترفين بطريقه غير مباشرة ..!!!!!شيء غريب. الراقي ملينا من هالوضع.الي سببه التهاون والتساهل مع هالمجموعات إلي ما همها إلا مصلحتها الشخصية وللأسف عاطينهم ويه وما يعاملونهم بالطريقة المناسبة كل يوم تنرفز من الصبح ويا تسكر الشوارع وتخريبها.