كتبت - شيخة العسم: تطمح أمينة العامر إلى دخول عالم الإخراج التلفزيوني والسينمائي، بعد أعوام ثلاثة قضتها في الإخراج الإذاعي، حيث اختيرت من بين 1000 شاب وشابة تقدموا للعمل، وكانت المخرجة الوحيدة بين الشباب. تعتبر أمينة العمل الإذاعي خطوة لتحقيق طموحها، وفي اللقاء التالي تكشف لـ «الوطن» عن جملة من الأمور المهمة في حياتها العملية... متى دخلت أمينة مجال الإخراج التلفزيوني؟ - أنا خريجة إعلام بجامعة البحرين، انتقلت للعمل مخرجة في الإذاعة الشبابية البحرينية منذ ما يقارب الأعوام الثلاثة، حيث رشحت للعمل مذيعة، إلا أنني فضّلت أن أكون مخرجة. وما أسعدني أني تدربت على يد خبراء فرنسيين في برنامج احترافي وعلى المونتاج أيضاً.وما حصيلة عملك حتى الآن؟ - أخرجت عدة برامج من بينها «صباح الخير يا شباب»، «مفاتيح»، «لبيه»، غير أني أرى نفسي أكثر في البرامج الاجتماعية. وقد تعاونت مع إذاعة 102.3 في إخراج برنامج اجتماعي «بيت المودة « وهو برنامج حصد متابعين، نظراً لتعرضه للمشاكل الزوجية وحلولها. وهل أشبع العمل الإذاعي طموحك؟ - لقد أحببت الإخراج الإذاعي ووجدت نفسي فيه، لكنني أعتبره خطوة لتحقيق طموحي بدخول مجال العمل التلفزيوني والسينمائي. هل واجهتك متاعب في العمل في الإذاعة؟- واجهتني صعوبة في التعامل مع المخضرمين في بداية عملي، فأنا شابة وهم من أعلام الإذاعة. بعضهم لم يتقبل مني الكثير، إلا أنني لا أنسى فضل الفنان الكبير يوسف محمد الذي كان يشجعني كثيراً، خلال إخراجي برنامج «مفاتيح «، حيث أشعرني أني «أفضل مخرجة على الإطلاق». أما أول وجه إذاعي قابلته فكان المذيع المتألق خالد الشاعر، وهو من رشحني للوظيفة وكان الداعم الأول لي، ثم مدير الإذاعة الذي كان بمثابة الأب وهو يونس سلمان. أما الجميع فأشعروني أنني قديرة في عملي وشجعوني على الاستمرار وبتألق. وماذا عن أسرتك؟ - أسرتي لم تتقبل العمل الإعلامي خصوصاً والدتي التي رفضت وظيفتي الإعلامية خوفاً من الاختلاط بسبب من العادات والتقاليد، غير أنها تشجعني كثيراً الآن، أما نصفي الثاني وهو المذيع محمد عيسى فهو الداعم الدائم لي وقد التقيت به هنا في الإذاعة، وتزوجنا ورزقنا الله بطفل رائع أسميناه عيسى وعمره سنة واحدة. وما البرامج التي ننتظرها منك؟ - هناك برنامج جديد بعنوان «اليوم السابع» وهو ثقافي يتناول الفن والثقافة ومدته ساعة واحدة. وأحاول حالياً العمل على إخراج مسلسل إذاعي، لكن هناك عراقيل منها الميزانية، بالإضافة إلى حبي وعشقي للتصوير الفوتوغرافي وأتمنى أن أتطور فيه.