تستضيف مملكة البحرين في شهر أكتوبر المقبل الدورة الثلاثين لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.وأكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية بدول التعاون عقيل الجاسم، في كلمة له خلال الاجتماع اللجنة المالية المشتركة للإعداد والتحضير للدورة الثلاثين لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدورة الخامسة والثلاثين للجنتي الوكلاء، أمس بمقر المكتب التنفيذي لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية، أن استضافة البحرين للدورة الثلاثين لمجلسي وزراء العمل والشؤون الاجتماعية يتطلب تنسيق الجهود بين الجهات المعنية لإبراز الصورة المثلى عن مملكة البحرين.وأشار إلى أن الدورة التي تنعقد في أكتوبر المقبل ستسعى لتحقيق أهداف التعاون والتنسيق الجماعي بين الدول الأعضاء في كافة المجالات العمالية والاجتماعية عن طريق تنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات ووسائل وصيغ العمل المشتركة.وبين الجاسم أن الدورة ستناقش عدداً من المسائل والموضوعات والمشاريع العمالية والاجتماعية على قدر كبير من الأهمية، متعلقة بدعم التعاون والتكامل العمالي والاجتماعي المشترك بين الدول الأعضاء كما ستتم مناقشة الوثائق المتعلقة بالقطاع العمالي في اجتماعات لوزراء العمل والقوى العاملة، وبالمقابل ستتم مناقشة الوثائق المتعلقة بالقضايا الاجتماعية في اجتماعات مخصصة لوزراء الشؤون والتنمية الاجتماعية لافتاً إلى أن من ضمن برنامج افتتاح الدورة تكريم عدد الشركات المرشحة من قبل دولها نتيجة ما حققته من نسب مرتفعة في التوطين الوظيفي على مستوى دول المجلس.وأشار إلى أنه من المؤمل أن تنتهي اجتماعات هذه الدورة الهامة للمجلس، بتبني عدد من القرارات التي من شأنها تحقيق المزيد من خطوات التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء مضيفا أن المكتب التنفيذي لمجلسي العمل والشؤون الاجتماعية بدول التعاون قام منذ تأسيسه بترسيخ العمل المشترك بين أعضائه، وعلى ما تحقق من إنجازات وأعمال أسهمت في تعزيز التنسيق والتعاون في المجالات العمالية والاجتماعية.وقال الجاسم إن مملكة البحرين تتولى رئاسة الدورة الثلاثين لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية ممثلة في وزارة العمل ووزارة التنمية الاجتماعية، مبدياً استعداد المكتب التنفيذي للتعاون والتنسيق مع الوزارتين حول كافة القضايا المترتبة على استضافة الدورتين المقبلتين للمجلسين والتي من المؤمل أن تكون من الدورات الناجحة لاسيما وأنها ستتزامن مع الذكرى (35) لتأسيس المكتب التنفيذي.