أشادت الفعاليات العربية المشاركة بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة بالدعم الذي توليه صاحبة السمو لهذه الجائزة والمعرض المصاحب لها. وقالت إن: «هذه الجائزة أصبحت علامة مميزة في تشجيع ودعم الأسر المنتجة في الوطن العربي، معربة عن شكرها الجزيل لتفضل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لافتتاح المعرض، وأكدت أن هذا الحدث رسخ من مكانة البحرين كبلد منتج ومشجع للأسر المنتجة.وأشارت الفعاليات العربية إلى أن «المعرض، سيسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والتبادل الفكري والتسويقي ليكون القطاع الأهلي شريكاً من القطاع الخاص في تحقيق الانتعاش الاقتصادي، مؤكدة الثقة التامة في أن تواصل هذه الفعالية في تحقيق النمو سواء على صعيد نوعية المنتج أو على صعيد زيادة دعم منتجات الأسر محلياً وعربياً». وأوضحت أن «هذه الفعالية ستصبح رافداً من روافد المنتجات التقليدية التي تمثل تراث الصناعات والأكلات الشعبية، مشيرة إلى أن المنتجات التقليدية دائماً ما تعمل على استقطاب الجمهور من شتى فئات المجتمع بسبب تنوعها، وشددت على أن المعرض يعتبر فرصة لأفراد الجمهور كافة للاطلاع على المعروضات المتنوعة، وخطوة نحو تعزيز المنتجات المنزلية بين طبقات الأجيال في المجتمع من خلال التعرف على مناحي الماضي بجوانبه كافة».الجائزة محفز مهم قالت رئيسة مصلحة الشراكة بوزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بالمعلم عزيزة رئيس وفد المملكة المغربية، إن: «مشاركة المغرب في الجائزة تعتبر الأولى، معربة عن شكرها وتقديرها لمملكة البحرين لاستضافتها لفعاليات الجائزة، وأوضحت أن فوزها بجائزة أفضل راع للأسر المنتجة يكسب أهمية لتحفيز الجهات الراعية لهذه الأسر في الوطن العربي، مشيرة إلى أن الجهة التي فازت بهذه الجائزة هي تعاونية تغانمين النسوية». وأضافت، أن «الفوز بهذه الجائزة يعني للأسر المنتجة المغربية الكثير، في الوقت الذي يعتبر فيه مفخرة، في الوقت الذي يعد من الأسباب الرئيسة في توثيق علاقات الصداقة بين البلدين. وأعربت عن أملها في المزيد من التعاون في المجالات التي تدخل فيها المشاريع المدرة للدخل، إضافة إلى الأمور التي تتعلق بالاهتمام المشترك، وأكدت عزيزة أهمية تمكين المرأة اجتماعياً عبر التمكين الاقتصادي، مشيرة إلى أن ذلك لا يأتي إلا من خلال هذه الفعاليات».مجالات أوسعمن جانب آخر أوضحت نائبة رئيس الوفد بدولة الإمارات العربية المتحدة وفاء الشحي، أن «مشاركة بلادها في المعرض يأتي انطلاقاً من عرض مواهب الأسر المنتجة الإماراتية خارج الدولة، موضحة أن هذه المشاركة ليست الأولى من نوعها، وقالت إن مثل هذه المشاركات تفتح مجالات أوسع للتسويق وتعمل على استقطاب أسر منتجة أخرى». وأشادت الشحي بطريقة تنظيم المعرض وبالمشاركات الفاعلة، وقالت إن: «عملية التنظيم والمشاركة الواسعة أوجدت تنوعاً في المنتج الأسري، من شأنه أن يوجد حافز قوي لدى الأسر المنتجة في الابتكار. تحفيز الأسر العربيةوبدورها قالت منسقة الجائزة لدولة فلسطين عبير أبوكشك رئيسة الوفد، إن هذه المرة الثانية التي تشارك فيها الأسر المنتجة بدولة فلسطين في هذه الفعالية، مشيرة إلى أن جائزة صاحبة السمو الملكي لتشجيع الأسر المنتجة أصبحت عربية، وأنه من الطبيعي أن تتنافس عليها الأسر المنتجة العربية، إذ إن كل أسرة عينها على الجائزة، وهذا الأمر يولد الاهتمام الكبير لدى دولة فلسطين».وأكدت أن الجائزة أصبحت هدفاً وعاملاً أساسياً لتشجيع وتحفيز الأسر بعد أن تبين لهم بوجود جهات ترعاهم، منوهة إلى مبادرة مملكة البحرين من خلال هذه الجائزة.أفكار بحرينية للتسويقأما الجمهورية اليمنية فقال رئيس وفدها أحمد قاسم شجاع الدين إن اليمن تشارك للمرة الثانية في هذه الفعالية، موضحاً أن بلاده حصلت في المرة الأولى على جائزة أفضل منتج، وعد مشاركة اليمن في هذه الفعالية فرصة للتعرف على منتجات الأسر المنتجة العربية، وفتح أسواق جديدة للأسر المنتجة اليمنية خارج نطاق الوطن». وأعرب عن أمله الاستفادة من أفكار مملكة البحرين في تسويق المشروعات المنزلية، التي منها المعارض الدائمة، كاشفاً عن أن اليمن بصدد إنشاء معرض دائم للأسر اليمنية المنتجة في قلب العاصمة صنعاء وعلى طراز معماري قديم.القيمة الثقافيةوعن مشاركة المملكة العربية السعودية، أوضحت نوال أحمد العلاوي منسقة الجائزة أن بلادها تشارك للمرة الثانية، وأنه قد حالفها التوفيق بالفوز بجائزة أفضل منتج. وأفصحت عن أن المشاركة في هذه الفعالية تمثل في أساسها دعماً للأسر المنتجة العربية وتشجيعها وتسويق إنتاجها. وأشادت بدور وزارة الشؤون الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية للأسر المنتجة، مؤكدة أن هذه الدور ما هو إلا تشجيع وتحفيز للمزيد من الإنتاج والعطاء. وعن طبيعة مشاركة المنتج الفائز قالت إنه تم في الاعتبار أخذ القيمة الثقافية للمنتج، موضحة أن ذلك لم يأت إلا عن طريق المشاركة بفن «السدو»، الذي اشتهرت به مناطق شمال المملكة.الجائزة ملهمةوعن مشاركة بلادها بهذه الفعالية قالت مدير عام مركز المرآة للسلام والتنمية رئيس وفد الجمهورية السودانية إقبال بشير الخليفة، إن: «هذه المشاركة تمخضت عن الفوز بجائزتين الأولى جائزة أفضل راع للأسر المنتجة، التي فاز بها الاتحاد العام للمرأة السودانية، أما الجائزة الثانية فتمثلت بأفضل منتج، الذي فاز بها أمير أحمد موسى. وقالت إن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة أصبحت ملهمة للدول العربية وهدفاً تسعى إليه كل أسرة منتجة. قيمة إضافية للأسرمن جانبها أكدت مدير إدارة تنمية الأسر المنتجة بوزارة الشؤون الاجتماعية القطرية ماجدة محمد سلطان، حرص دولة قطر في المشاركة في جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة. وقالت إن هذا الحرص نابع من إيمان دولة قطر، المشاركة في المحافل التي توجد فيها قيمة إضافية للأسر المنتجة القطرية لكسب المزيد من المعارف والاطلاع على الجديد من المنتج وإيجاد علاقات ذات امتدادات اجتماعية واقتصادية. مظلة للأسرةوبدوره قال رئيس الوفد الليبي رابح عبدالعاطي، إن هذه المشاركة تعتبر الأولى من نوعها بعد الثورة الليبية 17 فبراير، مؤكداً أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من الأمور المهمة التي تحتاج إليها الأسر المنتجة في ليبيا. وأضاف أن «المشاركة تحتاج إلى وقفة لنبين من خلالها الإيجابيات التي تجدها لدى الأسر المنتجة، والتي من خلالها يتم التواصل والاتصال لإيجاد مظلة للأسرة العربية، موضحاً أن بالرغم من المشاركة المتواضعة لبلاده إلا أنه يؤمن أن من الضروري تطوير هذه المشاركة في المرة المقبلة لدعم الأسرة المنتجة الليبية». حافز لتوالد الأفكارمن جهتها أعربت رئيسة الوفد التونسي أولفت الرياحي ممثلة وزارة شؤون المرأة والأسرة، عن تقديرها وشكرها للقائمين على هذه الفعالية، وأوضحت أن هذه المشاركة تعد الأولى، مضيفة أن المعرض والجائزة يمثلان فرصة مهمة للتعرف على منتجات الأسر المنتجة التونسية، إضافة إلى الاطلاع على ما أنتجته يد الأسر المنتجة العربية. وأكدت رياحي، أن هذه المشاركات تمنح المشاركين حافزاً لإنتاج الأفضل والأجود كما تتوالد الأفكار من خلالها، ما ينعكس على إبداعات هذه الأسرة ويفتح نطاقاً أوسع من الأسواق. نبراس للأسرةمن جانبها أعربت رئيسة الوفد الكويتي فائزة الفيلكاوي، عن شكرها وتقديرها للدعوة التي وجهتها مملكة البحرين للمشاركة في هذا الحدث المهم، مشيرة إلى أن جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة أصبحت نبراساً يضيء درب الأسر المنتجة في الوطن العربي.وأضافت أن مملكة البحرين، تعتبر من الدول السباقة التي سعت لتقدير الأسر المنتجة وتشجيعها للمزيد من العطاء، موضحة أن الكويت ممثلة بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تعتبر أيضاً من الداعم الأساس للأسر المنتجة الكويتية من خلال إنشاء مجمع متكامل لتسويق منتجاتها، إضافة إلى وجود دعم مادي ولوجستي لها يمتد إلى 3 سنوات ويساعدها في الدخول إلى سوق العمل.