فيصل الشيخيقول الكاتب فيصل الشيخ بمقاله يوم أمس «الوفاق:الشأن السوري شأن داخلي» إنه أمين عام الوفاق علي سلمان يقول في معرض تعليقه على أحداث سوريا التي تمر عليها الوفاق مروراً سريعاً دائماً بأسرع من سرعة الصوت، إن هذه الأحداث شأن داخلي وإن الوفاق لا تحبذ التدخـــل في الشــؤون الداخليـة للغير.ويضيف لدينا في البحرين من يصفون أنفسهم بالمعارضة والمناضلين من أجل الحرية وحقوق الإنسان، ويدعون أنهم ينبذون الطائفية والإنسان لديهم واحد حتى لو اختلف عرقه ومذهبه، لكنها كلها شعارات زائفة، إذ من سخرية القدر لدينا أن «منبع الطائفية» في البحرين وهي «الوفاق» تحاول أن تتنصل من جريمتها بحق شعب هذا البلد الذي شرخته إلى نصفين، واليوم تتحدث عن سوريا وكأن قتل البشر لا يعنيها، وكأن الأرقام المهولة من الأبرياء الذين ذهبوا بسبب نظام ديكتاتوري مدعوم من إيران بشأن داخلي «عيب» على «الوفاق» التدخل فيه.بوفهد المحرقيولم تعطَ الوفاق هذا الحجم؟ من هي؟ ,ومن تمثل ؟الخ الخ.. كما يقول المثل الشعبي ماهي الا تيتي تيتي لارحتي ولاجيتي وكما قال زميلنا المشهداني ماهي الا كالببغاء تردد مايحفظها أسيادها البلهاء..اعتقد بان اعلامنا ومحاكمنا تحتاج لاعادة هيكله فمثل هذه الجمعية يجب أن يلجم فمها وتسحب جنسية أعضائها ومن ينتمي اليها منذ زمن. Eldana M AL-Khalifaقبل كل شيء دعني أضع النقاط فوق الحروف التي أصبحت تصدح بحقيقة 'الوفاق' والتي كان للسنتين الماضيتين أكبر الفضل في توضيحها وهي أننا يجب دائماً عند قراءة أي تصريح للوفاق أن نضع في اعتبارنا أن العكس هو الحقيقة ....فمثلاً التصريح بأن الأزمة السورية شأن داخلي الصح أنه ليس بشأن داخلي وهكذا...وسأذكر مقارنة بسيطة بين الشأن السوري والشأن البحريني: في سوريا سقط إلى الآن أكثر من 80 ألف قتيل ولم تسقط شرعية الحكم في نظر فاقدي البصر والبصيرة (الوفاق)ولكنهم روجوا من أول يوم في أحداثنا بسقوط شرعية الحكم،ولنقس على ذلك بقية البيانات الزائفة التي صدرت ومازالت تصدر عنهم والتي من الممكن أن تكون مادة لمسرحية هزلية فاشلة وليس أكثر..أرجو أن لايأمل أحد بأن الوفاق ستصبح على وفاق مع أي جهة داخلية لأن فاقد الشيء لايعطيه.