نجاة المضحكيتقول الكاتبه نجاة المضحكي بمقالها يوم أمس ««أطباء بلا حدود».. «مسخرة بلا حدود» إنه فقط في البحرين، كلية الجراحين الإيرلندية تتدخل، فقط في البحرين، منظمة «أطباء بلا حدود» تعقد الندوات والمؤتمرات لتتحدث على حسب زعمها عن «الأخلاقيات الطبية والمعضلات في الخلاف السياسي البحريني»، فقط في البحرين، تجد هذه المنظمات المساحات، أما في العراق فلا يحدث ذلك، العراق الذي قتل فيه نحو أكثر من 1000 طبيب وهجر منهم الكثيرون، وهاجر كل من أراد أن ينجو بحياته من سكين القتل الطائفية، التي نحرت الأطباء والممرضين، دون أن نسمع لمنظمة «أطباء بلا حدود» أي صوت، ولم نسمع لكلية الجراحين الأيرلندية، أنها قامت بأية زيارات، أو كتبت أية تقارير، اختفت أصواتهم، وماتت تقاريرهم. واضافت إن سيادة البلاد واستقلالها وسلامتها يكمن في طرد كل وفد ومنظمة تفكر في أن تتدخل في شؤون بلادنا، وذلك كما فعلت وزارة الخارجية الإماراتية عندما منعت أكاديمي غربي يدعى «كريستيان كوتس» من دخول الإمارات بسبب مواقفه من النظام البحريني، وذلك كي تعلم منظمة أطباء بلا حدود ومسخرتها التي ليس لها حدود، أن البحرين دولة ذات سيادة، لا يساوم على سيادتها بقاء رئيس جامعة طبية في منصبه أو استقالته.البمباوياقترح أن تقول الدولة للكلية الإيرلندية . شيلي قشك و طلعي عن بيتي «ليش» السانك طويل «آه منه» و أقترح ان تكون لدينا كليه هندية و هم في الطب أعرق من إيرلندا.و لين استصعب الأمر ما لهم إلا الدكتور «راجوه» أو بندركار . أحسن الأطباء في العالم اليوم هنود .و لا ننسى بأن كل أكلنا هندي . فالبرياني أخو في قاعته . و المجبوس هوه ( البلاو ) و الصالونه هي الكري . لا و كثير من مصطلحاتنا هندي . فهم يقولن سيده و نحن أيضاً و نحن نقول بس و هم أيضاً . إذا الهنود أقرب لنا من الإيرلنديين. بوفهد المحرقيهناك بدائل كثيرة فلم الكليه الايرلنديه؟اعتقد بان العديد من الكليات سوف تستميت للعمل ,التدريس..الخ بالبحرين..فلم لا يفتح المجال للتنافس واختيار الأفضل من بينها..وإلى متى ستترك هذه المنظمات تصول وتجول وتتدخل فيما لايخصها...ألم يئن ويحن الوقت للتصرف معهم ووقفهم عند حدهم.