كتب - مازن أنور ووليد عبدالله: سيكشف مساء اليوم الستار عن الفرق الأربعة التي ستحجز مقعدها في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الرياضي 2012/2013 وذلك عندما تختتم اليوم مباريات الدور ربع النهائي بإقامة مباراتين ستنطلقان في ذات التوقيت وتحديداً في تمام الساعة السادسة والنصف والأولى سيحتضنها إستاد البحرين الوطني وستجمع الرفاع والمنامة، فيما سيكون إستاد مدينة خليفة الرياضية مسرحاً لمباراة فريقي الرفاع الشرقي والمالكية.المباراة الأبرز لهذا المساء هي التي ستجمع فريقي الرفاع والمنامة، حيث إن سبب الأهمية يكمن في أن الفريقين ينتميان لدوري الأضواء والكبار، كما إن حظوظهما تبدو متقاربة في اللقاء بشكل نسبي لخطف بطاقة التأهل، كما إن مبارياتهما في الفترة الأخيرة دائماً ما تكون خلالها النتيجة غير معروفة ولعل آخر مواجهة بين الفريقين والتي جمعتهما في الدوري انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لكل فريق، إضافة إلى أن كل فريق يمتلك مقومات الفوز.وفي لقاء اليوم فإن الظروف قد تختلف نوعاً ما لاسيما وأن فريق الرفاع مر بمرحلة متجددة مع المدرب البوسني جمال الدين حاجي والفريق قادم بمعنويات جيدة بعد فوز عريض على المستوى الآسيوي، ولكن الأمر الوحيد الذي قد يعانيه الرفاع يتمثل في غياب لاعبيه المحترفين السوريين أحمد الدوني ومحمود المواس بسبب ارتباطهما مع منتخب بلادهما.في المقابل فإن فريق المنامة مر بمرحلة متذبذبة في الفترة الأخيرة بين التعثر والقفز بالفوز، وتعد مباراة اليوم بالنسبة إليه بمثابة النهائي لاسيما وأن طريق الوصول للنهائي سيكون ليس معقداً شريطة تخطي امتحان هذه الليلة.وعلى الرغم من أن مباريات الكؤوس لا تعترف بالمقاييس بين الفرق إلا وأنه على الورق فإن هناك شبه أفضلية للرفاع الذي يمتلك عامل الخبرة بدرجة أكبر من المنامة، ولكن المنامة يتسلح بالحماس والإصرار وبحنكة مدربه الوطني محمد الشملان الذي تعتبر مباراة اليوم بالنسبة له كالكتاب المفتوح لعلمه بخبايا الفرق البحرينية.الفريقان يمتلكان الأسماء القادرة على حسم الأمور فمن جانب فريق الرفاع فإن فرصة مشاركة المهاجم سعد العامر تبدو واردة وبشكل كبير فقد يقع على عاتقه الدور الهجومي والتهديفي، وفي خط الوسط سيتم التعويل على خدمات المحترف الصربي ميلادين وحسين سلمان، في المقابل فإن فريق المنامة سيعول على الجرعة التهديفية للاعبه السعودي محمد الشمراني ومشاغبة محمود جاسم ومن خلفهما مسعود قمبر وعيسى موسى.كل المؤشرات توحي بأن المباراة لن تخرج عن إطار الإثارة، فالفائز سيكون على بعد نصف خطوة من النهائي، فلمن ستكون الغلبة؟؟.المالكية والرفاع الشرقيوفي مباراة اليوم الأخرى سيلتقي المالكية والرفاع الشرقي (أحد فرق الدرجة الثانية)، حيث يتوقع لهذه المباراة أن تكون متكافئة إلى حد كبير على الرغم من وجود الشرقي في دوري الظل، ففريق الرفاع الشرقي بدأ مستواه يتصاعد تدريجياً مع تولي المدرب الوطني عيسى السعدون قيادة الفريق بدلاً من المدرب الصربي السابق، وذلك ما اتضح في مباريات الدوري وكذلك في دور الـ16 من مسابقة الكأس حينما أزاح فريق الحالة. في المقابل فإن فريق المالكية هو الآخر يمتلك فرصة العبور للدور قبل النهائي إذا ما استطاع أن يستغل عوامله المساعدة المتمثلة في الحماس والإصرار داخل المستطيل الأخضر، وينتظر أن تظهر بصمات مدربه الجديد التونسي حسني الزواوي بشكل أكبر في مباراة اليوم.
مباراة «مفتوحة الاحتمالات» بين الرفاع والمنامة
27 مارس 2013