طلبت المنظمات الرئيسة للمسلمين في بورما في رسالة مفتوحة، حماية فعلية من قوات الأمن في مواجهة العنف الديني. وقال رئيس مجلس الشؤون الإسلامية نيونت مونغ شين في الرسالة التي وجهت إلى الرئاسة إن «حياة وممتلكات المسلمين والمساجد والمدارس الدينية في بورما لم تعد في أمان والوضع مثير للقلق». وأكدت المنظمات الأربع الموقعة للرسالة أن «هذه الهجمات العنيفة تشمل حرائق متعمدة ومجازر تستحق عقاباً قاسياً»، متهمة قوات الأمن «بالإهمال» وحتى بعدم الاكتراث. وأسفرت أعمال عنف البوذيين ضد المسلمين عن سقوط 40 قتيلاً في ميكتيلا وسط البلاد. وقد امتدت إلى بلدات أخرى دمرت فيها مساجد ومنازل وفرض حظر التجول في أحياء عدة. وقال معدو الرسالة إن «المجازر والأضرار التي لحقت بالمباني الدينية والممتلكات سببها ضعف الحماية وضعف الإجراءات التي اتخذتها السلطات المسؤولة». وأدت الاعتداءات العنيفة من البوذيين ضد أقلية الراخين والمسلمين من أقلية الروهينجيا في 2012 إلى سقوط أكثر من 180 قتيلاً ونزوح 110 ألف شخص غرب البلاد.«فرانس برس»