كتب حذيفة إبراهيم وسلسبيل وليد:تضاربت آراء أطباء ومواطنين ومسؤولين بوزارة الصحة حول ماهية الحلول الناجعة لازدحامات مازالت تشهدها مستشفيات ومراكز صحية في البحرين، ففي الوقت الذي أكد فيه مدير مجمع السلمانية الطبي د.وليد المانع الحاجة الماسة إلى مستشفيات عامة في كل محافظة، لتخفيف الضغط على المجمع، قالت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق: «ليست هناك خطة لإقامة مستشفى لكل محافظة»، فيما ذهب أطباء إلى أن «لا حاجة لوجود مستشفى في كل محافظة حالياً (..) والحل تطوير عمل المراكز الصحية»، قبل أن يقول مواطنون إن «المراكز الصحية لاتفي بالغرض والحل إنشاء مستشفيات لتفادي طوابير الانتظار في السلمانية». وقال المانع لـ«الوطن» إن «مجمع السلمانية الطبي يضم 1075 سريراً، وسيصل العدد بعد إضافة مركزي أمراض الدم، والكلى لـ1200 سرير، وهو ما لا يتفق مع النظرية الحديثة لبناء المستشفيات»، مشيراً إلى أن «السلمانية تحتاج إلى تقسيمها لـ3 إدارات منفصلة على الأقل». الأطباء والاستشاريون الذين استطلعت «الوطن» آراءهم، قالوا إن «زيادة الوقت المستغرق للكشف على كل مريض في المركز الصحي، وإضافة بعض الخدمات الأولية إلى المراكز الصحية ينهي قوائم الانتظار»، الأمر الذي أكدته بوعنق حين قالت «سيكون التركيز على إقامة مراكز تخصصية بالمحافظات لا مستشفيات».
المستشفيات أم «المراكز».. من يستأصل «طابور الانتظار»؟
31 مارس 2013