كشفت النتائج المالية لـ»تمكين» انخفاض الدخل من الرسوم المتحصلة من هيئة تنظيم سوق العمل في العام 2012 بنسبة 34% عن 2011، إذ بلغ الدخل من الرسوم عام 2012 حوالي 29 مليون دينار بحريني.وأرجع مجلس إدارة «تمكين»، خلال أول اجتماع له في 2013 برئاسة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، رئيس المجلس، الانخفاض الكبير إلى استمرار تجميد رسوم العمل الشهري على العمال الأجانب منذ 1 أبريل 2011، وقرار تخفيض حصة «تمكين» من رسوم هيئة تنظيم سوق العمل من 80 % إلى 50% في أكتوبر 2011، مذكراً بأن «رسوم هيئة تنظيم سوق العمل هي مصدر الدخل الوحيد لـ»تمكين»». وأوضحت النتائج المالية للشركة أن «تمكين» زادت من دعمها للبحرينيين والمؤسسات في المملكة بنسبة 87%، إذ وصلت قيمة الدعم من خلال برامجها إلى 46 مليون دينار عام 2012، وشكلت المشاريع المتعلقة ببرامج تنمية الثروة البشرية خلال العام ذاته 36% من إجمالي مبلغ الدعم، إذ أنفق عليها حوالي 16.5 مليون دينار، بينما بلغ نصيب برامج دعم القطاع الخاص 64% بمبلغ يزيد عن 29.5 مليون دينار. وأشارت الكشوفات المالية إلى أن «تمكين» واصلت دفع التأمين ضد التعطل نيابة عن أصحاب العمل في القطاع الخاص، وبلغت 15.5 مليون دينار بحريني في عام 2012. وذكر تقرير الإدارة التنفيذية لعام 2012 أن «تمكين» أطلقت 47 برنامجاً لخدمة أكثر من 30,200 مؤسسة، فيما استفادت أكثر من 18,600 مؤسسة من برامج الدعم المختلفة في عام 2012 لوحده، مشيراً إلى أن «تمكين» أضافت 50 مليون دينار بحريني لبرنامج «تمويل المؤسسات» الذي يقدم تمويل ميسر للقطاع الخاص، حيث ارتفعت قيمة محفظة البرنامج إلى حوالي 199.5 مليون دينار بنهاية عام 2012. وحول البرامج التدريبية و تنمية الثروة البشرية، أطلقت «تمكين»، بحسب التقرير، 24 برنامجاً جديداً من برامج تنمية الثروة البشرية في العام 2012 وحده سجل فيها أكثر من 15 ألف بحريني، ما رفع العدد الإجمالي للبحرينيين الذين استفادوا من هذه البرامج أو سجلوا فيها إلى أكثر من 56 ألفاً كما ساعدت «تمكين» أكثر من 1,150 بحريني على إيجاد وظائف من خلال برامج تنمية الثروة البشرية التي قدمتها، في وقت تستهدف برامج تمكين الحالية لتنمية الثروة البشرية اكثر من 100 ألف مواطن بحريني.