لم يخرج الاجتماع الذي جمع رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر والشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ العاصمة ورئيس النادي السابق بأي نتائج سوى الاتفاق على استقالة عصام جناحي التي تقدم بها ولكن دار الحديث حول مستقبل النادي والإدارة الجديدة والانتخابات والبحث عن رئيس جديد يقود النادي على أقل تقدير لمدة عام واحد حتى تستقر الأمور وهو ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع بالبحث عن رئيس جديد يقبل قيادة النادي في ظل الأوضاع الراهنة بعد استقالة الرئيس جناحي الذي يبدو أنه تم الموافقة عليه بعد العديد من المحاولات التي قامت بها العديد من الأطراف لثني جناحي عن الاستقالة، إلا أن أرض النادي الاستثمارية كانت المطلب من أجل العودة دون طرحها في مجلس المناقصات، في حين أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة وبالتعاون مع محافظ العاصمة تحاول أن تجد رئيساً جديداً يقود النادي لمرحلة انتقالية قبل إجراء الانتخابات في النادي، وأن الجميع يبتعد عن موضوع رئاسة النادي لمعرفتهم المسبقة بالعجز النادي الذي يحاصر النادي منذ سنوات وعدم قدرة أي رئيس على دفع المستحقات المالية المتراكمة على النادي العاصمي.