هشام الزيانييقول الكاتب هشام الزياني بمقاله يوم أمس «عطوني الميزانية.. وأجيب لكم أحلى زيادة..!» إنه ربما هنالك أمر غير مفهوم بالنسبة للدولة، أو أنه مفهوم، لكن يتم تجاهله، وهو ثنائية الفساد، ودعم شركات خاسرة بملايين الدنانير، ويضيف قد يتقبل المواطن أن يبقى 4 أعوام من دون زيادة في الراتب وهنا أقصد الزيادة للقطاعين العام والخاص، فما تريده الدولة هو أن تزيد العام وتترك الخاص وهذا إخلال بالدستور، لكن لن يتقبل الناس أن يسمعوا مقولة ما في فلوس للرواتب، وتوجد لدعم شركة طيران تقود ميزانية الدولة إلى حالة اليونان.ويقول الكاتب عطوني الميزانية العامة في يدي، وأنا أطلع لكم أحلى زيادة في الراتب على مر العصور والأزمان. Abdullah aldoseriالمشكله يا الزياني أن كلنا ندري بالمواضيع غير اللي انت تجنبت ذكرها، بس وين إلي يعدل؟ الديره يبيلها إعاده تهيئة على مستوى الوزارات من حيث الدخل والميزانية بعدين راح تطلع الحكومه بفلوس كثيره، إحنا منقسمين نصين نص فوق ونص تحت تحت تحت ماعندنا نص ونص واللي فوق يدوس على اللي تحت أكثر وأكثر، والله الديره فيها خير كثير والملك والأمير خليفه و ولي العهد مو مقصرين بس اللي تحتهم أهم المشكله كلها، طبعاً ماننسى سالفة اللحوم الفاسدة، اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين اللهم من أراد بنا سوءا فاشغله في نفسه واجعل كيده في نحره اللهم احفظ و وفق وأطل في عمر ولاة أمورنا ووفقهم في الدنيا والآخرة واحفظهم من كيد الكائدين.بو محمدتسلم أخوي هشام وماقصرت فيك الخير والله مقال جداً مميز ورائع بس مثل ما قالوا الإخوان مافي فايده الحسبة ضايعة ضايعة والزيادة إحنا ناسينها من زمان لأنه كل ما يابوا طاري الزيادة لازم يذلونا عليها وعقب ما يعطونا. احنا زين بعد عطونا الأوليه وموب كاسر خاطري إلا موظفي جامعة البحرين ليومك حتى الزيادة الأولية للحين ما حصلوها الله يكون في عونهم.