ازدادت الأوضاع الاقتصادية في لبنان سوءا، بعد دعوات دول الخليج لرعاياها بعدم التوجه إلى لبنان لأسباب أمنية وسياسية.فيما أكدت المملكة العربية السعودية على عدم وجود أية نية لديها لطرد الرعايا اللبنانيين أو لسحب أموالها من المصارف اللبنانية، بخلاف الشائعات التي أطلقت مؤخرا، وهو ما أثلج قلب العم محمود بعد القلقِ الذي راوده على عملِ ولده في الخليج.إلا أن لبنانيين كثيرين مازالوا يخشون ترحيل عائلاتهم بسبب المواقف السياسية للحكومة اللبنانية كما حصل في الماضي مع بعض الدول الخليجية.ودفعت السياحة والاستثمارات والاقتصاد اللبناني ثمن الأزمة السورية وموقف الحكومة اللبنانية منها، خاصة بعد المقاطعة الخليجية.ويأمل اللبنانيون أن تراعي الحكومة اللبنانية مستقبلا العلاقات الاقتصادية مع دول مجلس التعاون الخليجي كي لا تزداد أوضاعهم الاقتصادية سوءا.ويعمل 500 ألف لبناني في الخليج وينعشون المصارف اللبنانية سنويا بـ6 مليارات دولار من الودائع المصرفية، ويصف الخبراء دول الخليج بالرئة التي يتنفس منها لبنان.