حذر صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء من أن تداعيات الأحداث في المنطقة جعلت الوضع فيها أكثر خطورةً وهو ما يؤكد الحاجة إلى التنسيق والتشاور المستمر وتوحيد المواقف وتعزيز الجهود من أجل تجنيب المنطقة والعالم المزيد من النزاعات والصراعات التى تعرقل مسيرة التطور والتنمية، ، فيما أكد المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط وي سايك دعم بلاده جهود البحرين الرامية لحماية سيادتها وصون أمنها واستقرارها ورفضها بشكل قاطع أي شكل من أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.وأكد سمو رئيس الوزراء، خلال لقائه المبعوث الصيني في قصر القضيبية أمس، أن تطوير العلاقات وتعزيز التعاون بين البحرين والصين سياسياً واقتصادياً وثقافياً وتنسيق المواقف في المحافل الدولية يمثل توجهاً مشتركاً لدى حكومتي البلدين للارتقاء بحجم تعاونهما وتوثيق مستواه.وأشاد سموه بتنامي العلاقات البحرينية الصينية، مؤكداً اهمية تطورها وتناميها في مختلف المجالات وعلى الصعد كافة في المحافل الدولية.وثمن رئيس الوزراء مواقف الصين الصديقة الداعمة لمملكة البحرين ومساعيها للحفاظ على استقرارها وسيادتها، فيما أكد المبعوث الصيني أن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قائد حكيم وصديق قديم يحظى بتقدير عال لدى الصين قيادة وحكومة لجهود ومساهمات سموه في تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين. وشهد اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ أكد سمو رئيس الوزراء اهمية الدور الصيني في تأمين الأمن والسلم الدوليين باعتبارها من الدول العظمى .وأعرب المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على مواقفة الداعمة لتقوية العلاقات الصينية البحرينية، مشيداً بما يتمتع به سموه من حكمه وخبرة انعكست على مستوى النهضة والتطور التي شهدتها البحرين في مختلف المراحل.وأكد أن الصين تنظر للبحرين كدولة صديقة هامة، مقدراً الدور الذي تقوم به مملكة البحرين في دفع وتقوية علاقة جمهورية الصين مع دول الخليج العربية من خلال دورها الفاعل في منظومة مجلس التعاون .