أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ضرورة التفاعل السياسي البناء، مشيراً إلى أن أهم وسيلة لتحقيق ذلك تأتي عبر الحوار المسؤول بين كافة الأطراف.وقال سموه، خلال لقائه أمس بقصر القضيبية المبعوث الصيني لشؤون الشرق الأوسط ووسايك، إن «الحوار المسؤول هو ما تشهده مملكة البحرين حالياً عبر طاولة استكمال حوار التوافق الوطني في المحور السياسي»، مؤكدا أهمية «نبذ العنف بصوره كافة». فيما أشاد المبعوث الصيني بجهود البحرين في الدعوة إلى حوار توافق وطني، «الذي يعد سياسة حكيمة، لها نتائج مثمرة هي محل احترام وتقدير من قبل الصين».وأعرب سمو ولي العهد عن «تطلع البحرين إلى تعزيز أوجه التعاون مع الصين في كل المجالات»، مؤكداً «ضرورة تفعيل العلاقات البحرينية الصينية ودعمها من خلال الزيارات المتبادلة والعلاقات رفيعة المستوى».وأكد سموه تقدير البحرين للجهود العظيمة التي تبذلها الصين لبناء هذه الدولة العريقة، واحترامها للمبادئ والقيم الصينية الثابتة على مدى عقود طويلة، والتي سخرتها الصين للحفاظ على وحدتها وجمع أبنائها تحت مظلة واحدة. مشدداً في الوقت ذاته على اعتبار الصين عموداً أساسياً في الاستقرار العالمي .من جانبه أعرب سايك عن جزيل شكره لصاحب السمو الملكي على استقباله والوفد المرافق، وإتاحة الفرصة لتأكيد أهمية الدفع بالعلاقات البحرينية الصينية في كافة المجالات، وبحث كيفية تفعيل وتطوير العلاقات، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي مشيداً في الوقت ذاته بكافة التسهيلات التي تقدمها حكومة مملكة البحرين لدعم الاستثمار الصيني في المملكة .وأكد دعم الصين لجهود مملكة البحرين المبذولة في إطار الحفاظ على سيادتها واستقرارها بعيداً عن التدخلات الخارجية مشدداً على سياسة الصين التي ترفض التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول.