حذّرت جمعية الصف الإسلامي من قبول الاستفتاء الشعبي أو حتى طرحه للنقاش، مشيرة إلى أن ملالي طهران أغضبتهم صلابة الأمة البحرينية وصبرها، وأن «حزب الله» المصدر لجميع أدوات التخريب والتدمير والمكلف بتدريب عناصر (الراديكاليين).وأوضحت «صف»، في بيان لها أمس، «أدهشنا كثيراً أن اللجنة المصغرة تجهز مسودة جدول أعمال الحوار وفي مقدمته الاستفتاء الشعبي»، متسائلة «أي استفتاء بعد استفتاء عام 2001 الذي دعا إليه عاهل البلاد المفدى والذي حاز على نسبة أبهرت العالم بأسرة وهي 98.4%».وأضافت «نعم نحن في «صف» وشعب البحرين الأبي بل الأمة البحرينية بكل تلاوينها نتساءل على أي مستجدات يراد الاستفتاء؟، ويأتي الجواب من طهران عبر ما تسمي قيادات «الوفاق» وعلى فم خليل مرزوق وتصريحاته الماسة بكل الثوابت ومسح شعب البحرين الذي أنجب استفتاؤه دستوراً طبق عام 2002م لتصعد مملكة البحرين إلى مصاف الدول التي تتبنى أرقى الديمقراطيات و»الوفاق» ناكرة المعروف هي أول من جنت الثمار».وأشارت إلى أن «ملالي طهران أغضبتهم صلابة الأمة البحرينية وصبرها، حيث إن الموقف الصلب الذي أبداه ائتلاف أهل الفاتح خلال الحوار الذي شاركت فيه الجمعيات السياسية الوطنية المؤتلفة وشاركت فيه «الوفاق» الذي تعتبره من خلال تصريحات مجرد ديكور لا غير».وقالت «صف» إن «إيقاع السقوط القاتل للمجوسية الصفوية يتسارع سواء على المستوى الدولي أو المحيط الإقليمي».وأكدت أن «شعب البحرين والأمة البحرينية تقف جميعاً جنباً إلى جنب مع قيادتها الرشيد والجميع يتطلع إلى بناء الدولة الحديثة لتقوم على ساعد أبناءها الشرفاء».وأضافت «جمعية «صف» تنبه أخواتها جمعيات الائتلاف وهي على ثقة تامة من قدراتهم في جميع المجالات وبخاصة المجال السياسي لنضع عدة خطوط حمراء على عروبة البحرين وقيادتها ولا نقاش لأي نوع من أنواع الاستفتاء المستورد من الخارج الذي تضعه «الوفاق» لمحاولة قصم ظهر الحوار».وأشارت جمعية الصف الإسلامي، في بيانها، إلى أنه «لا مكان لمن يريد تشويه سمعة البحرين وليدركوا تماماً أن الدولة بها قوانين لا تخضع للنقاش وكي يعرف أن المساومة أو الابتزاز السياسي لا مكان لهما من الإعراب ويعرفون أن المس بالثوابت الوطنية لهذه الدولة خيانة عظمي».