كتبت - زهراء حبيب:لم يكن لمواطن بحريني توقع أن اطلاعه على فيلم ورد على إميل زوجته سيقلب حياته رأساً على عقب، إذ أن هذا الفيلم لم يكن سوى تسجيل إباحي مصور لزوجته وعشيقها، ما قاده إلى الشك في نسب طفله الوحيد، قبل أن تثبت المخابر أن المصيبة أعظم، فمن ظن أنه ابنه سنوات ما عاد كذلك. الفضول وحده، وليس الشك، هو من قاد المواطن ليشاهد تسجيل فيديو كانت الزوجة الخائنة بطلته، والزوج وطفل بلا نسب ضحيتاه، بعد أن أثبت تحليل للبصمة الوراثية للطفل في 3 مختبرات أن الزوج ليس الأب البيولـوجي للابن.وقضت المحكمة الصغرى الجنائية الأولى أمس بحبس الزوجة مدة سنة مع النفاذ، بتهمة الزنا، فيما أحالت الدعوى المدنية للمحاكم المدنية المختصة بلا مصاريف.