يتفضل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، فيشمل برعايته الكريمة اليوم حفل ختام مسابقة المهارات الثالثة لدول المجلس التي استضافتها مملكة البحرين ممثلة بوزارة التربية والتعليم خلال الفترة من 31 مارس حتى 2 أبريل الحالي، بمشاركة ممثلين لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. ويشهد حفل الختام الذي يقام في مركز عيسى الثقافي إعلان أسماء الفائزين وتكريم المتسابقين والجهات الراعية والمتعاونة والمنظمة لمسابقة المهارات الثالثة لدول المجلس ومعرض المهارات الأول (Skills Expo 2013) اللذين جرت فعالياتهما بمعهد البحرين للتدريب.وقال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن الوزارة تشرفت بالرعاية الكريمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بما يعكس اهتمام سموه بقطاع الشباب وبهذه المسابقة ذات الطابع التعليمي والتقني والمهاري التي شكلت إضافة متميزة على صعيد اللقاءات الأخوية والأجواء التنافسية بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي.وأضاف الوزير أن استضافة مملكة البحرين للمسابقة والمعرض عكست قدرات المنظمين من شباب الوطن في إبراز هذا الحدث الخليجي بالصورة المشرفة، بما أسهم في تعزيز أواصر التلاحم والترابط بين الأشقاء من أبناء دول المجلس، وفتح المجال لتبادل التجارب والخبرات بين المتسابقين وأيضاً بين اللجان التنظيمية والتحكيمية، وهو أحد أهم أهداف استضافة المسابقة.وأضاف أن تنظيم قطاع التعليم الفني والمهني بالشراكة مع صندوق العمل (تمكين) للمسابقة عكس أحد أوجه التنسيق المشترك في تنفيذ المبادرات الوطنية لتطوير التعليم والتدريب، والتركيز على ربط طلبة المدارس والمعاهد والجامعات بسوق العمل، عبر الجوانب النظرية المعززة بتطبيقات عملية ومهنية تعنى بتقديم التأهل والتدريب المتطور وإبراز مواهب الشباب حتى يكونوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل.من جانبه، قال رئيس الهيئة الخليجية لمسابقة المهارات حسن صليبيخ رئيس اللجنة الوطنية لمسابقة المهارات إن نجاح تنظيم المسابقة مثل استمراراً للنجاحات السابقة في تنظيم النسخة الأولى بدولة الإمارات العربية المتحدة والثانية في سلطنة عمان، مشيراً إلى أن هذه المشاركة المتميزة لجميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عكست حرص القائمين على قطاع التعليم الفني والتدريب المهني لتطوير هذا القطاع وتشجيع الشباب للانخراط فيه، بما يمثله من آفاق واسعة للدراسة والتدريب والتمهين. وبين حسن صليبيخ أن اعتماد معايير المنظمة العالمية للمهارات في تنظيم وتحكيم المسابقة جاء حرصاً من جميع الدول الأعضاء بالهيئة الخليجية ليكون المتسابقون قادرين ومؤهلين لمواجهة ذات التحديات والمشكلات التي تضعها المنظمة العالمية للمهارات عند تنظيم مثل هذه المسابقة، بما يعكس الارتقاء بمستويات المتسابقين ويؤهلهم للمشاركة في المسابقات الدولية.