يعقد مركز البحرين للتميز مختبراته في 44 مؤسسة وقطاعاً حكومياً موجهاً تطبيقاته ومنهجياته نحو رفع تنافسية الفرد والحكومة والمجتمع، من خلال ضبط مؤشرات حيوية في مجال التعليم والصحة والأمن الاجتماعي.وقال الخبير د.محمد بوحجي إن مركز البحرين للتميز يعمل على أن يكون الفرد البحريني معتمد على ذاته قادر على اكتشاف قدراته ومستعد لاقتناص الفرص في ظل الاقتصاد القائم على المعرفة. وأكد بوحجي أن المركز يوجه مختبراته في قطاع التعليم وخاصة وزارة التربية والتعليم نحو زيادة قدرة المؤسسات التعليمية والدراسية على أن تكون مصدراً لإلهام الطلبة نحو مصادر التطوير الذاتي والقدرة على اختيار وفعل القرار الصحيح من أول مرة وبحيث يكون الإنسان البحريني المتميز في العمل دوماً والخيار الأفضل ليس في البحرين فحسب وإنما في المنطقة الإقليمية. وأشار إلى أن المركز يعمل مع هيئة المؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب على رفع توفر المدارس الملائمة والقادرة على تخريج طالب منافس في سوق العمل من خلال منهجيات قائمة على تحديد المنحنيات الرصينة العلمية والقياسية المؤثرة في الطلاب بحيث يكون الطالب البحريني منافس قوي في القطاعات. وأوضح بوحجي أن العمل في وزارة التربية والتعليم وهيئة المؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب متسق مع المختبرات التي يقوم بها المركز في جامعة البحرين في مجالات بناء الشخصية المتكاملة والمتوازنة للطالب الجامعي والتسجيل المرتبط بالإرشاد الأكاديمي وتطوير عملية التعليم والتعلم، إضافة إلى مشاريع تحسين التوفر لقدرات الجامعة في مجالات البحث العلمي. وأكد أن مفهوم ربط التسجيل بالإرشاد الأكاديمي هو ظاهرة وطنية طبقها مركز البحرين للتميز في جامعة البحرين وهو ينطبق على عمليات الإرشاد الصحي والإرشاد النفسي والإرشاد الأسري والإرشاد الديني وغيرها من عمليات الإرشاد التي يجب أن تكون مترابطة مع المستفيدين من الخدمات وبحيث يتم إرشادهم في الوقت الصحيح وبالطريقة التي تقلل من وقوع وتكرار الأخطاء.وقال د.محمد بوحجي إن المركز يقوم حالياً وبتعاون وثيق مع وزارة الصحة على تحسين التنافسية للإنسان البحريني وتحسين قدراته على التعامل مع الأمراض المزمنة وتغيير أنماط معيشته وضبط واستقرار معدل الأمراض النفسية.