قالت وكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، إن: «مملكة البحرين، حققت إنجازات ومكاسب، في تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمعاقين ومن ضمنهم المصابون بالتوحد، مشيرة إلى أن ذلك يتضح من خلال الاستراتيجيات والخطط والبرامج الوطنية والقوانين والتشريعات التي تم وضعها عن طريق التنسيق مع مختلف الوزارات والقطاعات الحكومية والمؤسسات المدنية والأهلية، إضافة إلى الجوانب المهمة في الاستراتيجية، في تعزيز الشراكة المجتمعية، وأوضحت أن من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم تم دمج أطفال التوحد بالمدارس الحكومية، وتأهيل الكادر التعليمي للتعامل والتواصل معهم».وأشارت الوكيل، خلال افتتاح مؤتمر التوحد، الذي نظمه مركز عالية للتدخل المبكر التابع لجمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبات في السلوك والتواصل بمناسبة الاحتفال بيوم التوحد العالمي، إلى أن التوحد يعتبر أحد أكثر الاضطرابات النمائية المؤثرة على قدرات الفرد الاجتماعية والمؤدية إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وبالتالي عزله عن العالم الخارجي ويمتد تأثيره إلى الأسرة والمجتمع، حيث تتراوح معدل الإصابة عالمياً 1 لكل 50 طفلاً».وعبرت وكيل وزارة الصحة، عن سعادتها لرعاية هذا المؤتمر، الذي يضم كوكبة من المتحدثين من خبراء واستشاريين ومتخصصين في المجال مما يتيح الفرصة للحضور لتبادل المعلومات والخبرات والأبحاث وخلق شبكة تواصل بين المختصين، مستعرضة الخدمات التي تقدمها وزارة الصحة في هذا المجال، بدءاً من الفحص الدوري للطفل، والخدمات التشخيصية والعلاجية والبرامج التوعوية والتثقيفية، حول التوحد وأساسيات التعامل مع أطفال التوحد، وتصحيح المفاهيم الشائعة عنه وفاعلية التدخل المبكر.