أكدت فعاليات شبابية أن صدور الإرادة الملكية السامية بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء، يشكل دفعة قوية للأداء الحكومي لتطويره وإعادته لسابق عهده الذي كان عليه قبل الأحداث السياسية التي شهدتها البحرين، مؤكدين ما يتمتع به ولي العهد من خبرة إدارية واقتصادية وحنكة سياسية مشهود لها على المستوى العالمي. وأعرب يوسف حميد عن أمله بأن تساهم الإرادة الملكية السامية في تطوير أداء الأجهزة الحكومية والدفع بها نحو الجودة المرجوة، مؤكداً أن ولي العهد من الشخصيات الرائدة على مستوى الوطن العربي والعالم أجمع، ومعروف بحكمته السياسية وقراراته الاقتصادية المدروسة، وتوجهاته الإصلاحية، وكلنا يتذكر رئاسته لمجلس التنمية الاقتصادية والمشاريع التنموية التي تبناها، والتي كان من أبرزها الرؤية الاقتصادية التي أقرها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى قبل 5 سنوات. وقال عبدالكريم الصباغ إن العاهل المفدى ذو قدرة عالية في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتعيين ولي العهد نائباً أول لرئيس مجلس الوزراء يدل على حكمة عالية من قبل جلالته، خصوصاً أن الأداء الحكومي شهد تراجعاً خلال الفترة الأخيرة، وبات بحاجة إلى دفع قوي لتطويره وإعادته لسابق عهده الذي كان عليه قبل الأحداث السياسية التي شهدتها البحرين. بدوره، قال سلمان المحمود إن إرادة جلالة الملك هي التي تتخذ القرارات، ونحن نجهل الأسباب، لكننا نؤكد أن مملكة البحرين انتقلت لمرحلة جديدة، نأمل أن تشهد فيها السلطة التنفيذية مزيداً من التطوير، إذ أن ولي العهد بحكمته وحنكته سيغير جملة أمور، ويساهم بوضع العمل الحكومي على الطريق الصحيح. ومن جانبه، قال عمر عبدالنور إن السلطة التنفيذية ستشهد نقلة نوعية، كون ولي العهد حقق ولايزال العديد من الإنجازات، مشيراً إلى أن ولي العهد سيسهم في التنفيذ الرشيد والدقيق لمشــاريع الدعـــم الاقتصــادي الخليجــي للنهــوض بالبنــية الأساسية للبلاد والتخفيف من المشاكل الموجودة، وكل ذلك في سبيل خدمة المواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.