قال رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي البرلمانية د.علي أحمد إن «البحرين دولة مسالمة لا تتعدى على أحد»، وأن تدخّل «حزب الله» بالشأن البحريني الداخلي واضح، مشيراً إلى تصريحات رئيس المنظمة الإرهابية «حزب الله» الواضحة ضد البحرين والمحرضة بشكل آخر، وتعديه على قرارات شعب البحرين في طريقته وآليته التي اجتمع عليها الشعب لحل مشاكله، ولذلك جاء الاقتراح لحماية المجتمع البحريني بوضع بأن حزب منظمة إرهابية ولا بد وضعه في القانون البحريني.وأوضح د.علي أحمد، ، أن الأزمة في البحرين تفاقمت بعد انتقال حسن مشيمع من لندن إلى لبنان ووصوله إلى البحرين كمحطة أخيرة وإعلانه البحرين كجمهورية إسلامية في دوار مجلس التعاون [سابقاً]».وقال إن «القصد من المقترح هو إيجاد تشريع يجرّم ويمنح السلطة التنفيذية الحق بالجلوس والتحقيق مع من يترددون أو يتلقون الدعم والتدريب من هذا الحزب وغيره من المنظمات الإرهابية».