- ما حكم من أخر الحج دون عذر وهو قادر عليه ومستطيع؟ - قال فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في إجابته على الفتوى: من قدر على الحج ولم يحج الفريضة وأخره لغير عذر، فقد أتى منكراً عظيماً ومعصية كبيرة، فالواجب عليه التوبة إلى الله من ذلك والبدار بالحج، لقول الله سبحانه وتعالى (ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين)، ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وإقامة الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت»، ولقوله صلى الله عليه وسلم لما سأله سيدنا جبريل عليه السلام عن الإسلام، قال أن «تشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا».