«البحرين أولاً» مهرجان يصدح في نفوس الطلبة، يؤدون فيه حركاتهم التعبيرية ورقصاتهم دون تعب أو ملل، وبكل حب يهدونها إلى بحريننا الغالية وملكنا.ابتسامة صادقة علت ثغر منى عبدالرؤوف -من مدرسة المنهل الابتدائية للبنات- ذات الثمانية سنوات وهي ترقص فرحاً للبحرين. إنها المرة الأولى التي تشارك فيها في هذا المهرجان الضخم وقالت حول ذلك «أنا فرحانة جداً بمشاركتي، ولا أحس بالخوف أبداً وأنا أرقص للوطن والملك».وللعام الثالث على التوالي تشارك عائشة جمال من مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات في المهرجان، وهي تلقى دعماً وتشجيعاً كبيرين من معلمتها ووالدتها التي تحثها على المشاركة باستمرار. وحول شعورها بالمشاركة قالت «إنه شعور رائع أن أرقص للبحرين والملك فهما أعز ما أملك وأقول لهما الله يحفظكم».وأخيراً، تحقق حلم نور نوح من مدرسة الروضة الابتدائية للبنات، بالمشاركة في «البحرين أولاً» فلطالما كانت تتمنى ذلك. وقالت «أشعر بالفرح لوقوفي أمام الملك وأنا أرقص له ولبلدي البحرين». على المدرجات، كانت تجلس بدور جعفر من مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات، فالجبس الذي يلف قدمها المكسورة لم يمنعها من المجيء ومشاهدة زميلاتها في المهرجان وتأمل حركاتهم، وبأسف قالت «أتمنى لو كنت معهم، أغني وأرقص للملك، فأنا أحبه كثيراً».وبفرح شديد تحدثت هاجر عبدالعال من مدرسة الخنساء الابتدائية للبنات وقالت «أنا اقترحت على أمي ومعلمتي المشاركة، فأنا أقدر البحرين ومستعدة أن أفعل أي شيء لها وللملك، وأقول لهم «أحب البحرين وما أقدر أفارقها، والله يخلي لنا الملك».«أحب البحرين وأموت فيها وأحب الملك وأنا أرقص وأتعب لهم وليس لنفسي» هكذا عبرت إيمان حمود من مدرسة الروضة الابتدائية للبنات عن مشاركتها، فهذه هي السنة الثانية التي تشارك فيها في مهرجان «البحرين أولاً».