حسين التتانقال الكاتب حسين التتان في مقال أمس بعنوان (يا نواب.. هكذا تقول الروايات.. فماذا تقولون أنتم؟) إنه «يروى أن هنالك الكثير من الشركات الوطنية الكبرى والمصارف يتعرضون لضغوط مالية كبيرة، وبسبب تلك الضغوطات والأزمات المالية، وفي سبيل ترشيد الإنفاق، ولأجل إعادة هيكلة الشركة أو المصرف، تقوم المؤسسة المضغوطة بإقالة أكبر عدد من الموظفين وتسريحهم بإحسان، لتخفيف المصروفات والنفقات».واستعرض الكاتب الروايات التي تقول وختم بتساؤل»لماذا في حال تضعضعت الشركة مالياً، أن تضحي بالبحريني على حساب الأجنبي؟ لماذا البحريني هو الحلقة الأضعف في سلسلة إعادة هيكلة الشركات التي تواجه عجزاً مالياً «يا زعم»؟ كيف نطلق على الشركة أنها عاجزة من ناحية مالية فتسعى للتقشف وترشيد النفقات، وفي ذات الوقت لديها ملايين الملايين لأجل توظيف الأجانب برواتب خرافية؟».ابيرة ذكرني قول الشاعر اليمني عبد الله البردوني رحمه الله:فظيع جهل ما يجري ...وأفظع منه أن تدريوما تدرين يا صنعاء ..من المستعمر السريبويوسف أحسنت جزاك الله خير انتهى زمان وجاء زمان اللي لابد مما لا بد منه !!!؟؟؟