اعتبرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» أن «أي عمل استفزازي إضافي سيكون مؤسفاً» بعد قرار كوريا الشمالية نشر صاروخين متوسطي المدى على ساحلها الشرقي. وصرح المتحدث باسم البنتاغون جورج ليتل أن «تجارب الصواريخ خارج إطار التزاماتهم ستشكل استفزازاً. عليهم تطبيق الأنظمة الدولية واحترام التزاماتهم». ويحظر عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي على بيونغ يانغ القيام بأي نشاط نووي أو بالستي.وذكر مسؤول في الحكومة الكورية الجنوبية أنه «تأكد أن كوريا الشمالية نقلت بالقطار في أول الأسبوع صاروخي «موسودان» متوسطي المدى إلى الساحل الشرقي ونصبتهما على آليات مجهزة بآلية إطلاق». وتم عرض صاروخ موسودان المتوسط المدى للمرة الأولى في عرض عسكري في أكتوبر 2010 ويصل مداه نظرياً إلى 3000 كلم، أي أنه يمكن أن يصيب أراضي كوريا الجنوبية أو اليابان. كما قد يطال الصاروخ أهدافاً على بعد 4000 كلم في حال كانت شحنته خفيفة الوزن، وهو بالتالي قادر على ضرب جزيرة غوام في المحيط الهادئ التي تقع على بعد 3380 كلم من كوريا الشمالية ويتمركز فيها 6000 جندي أمريكي.في الوقت ذاته، أكدت بيونغ يانغ أنها غير قادرة على ضمان أمن السفارات بدءاً من 10 أبريل الجاري ودعت بريطانيا وروسيا وغيرها من الدول الأوروبية إلى التفكير في إخلاء بعثاتها الدبلوماسية وسط تزايد التوتر النووي. وتحدثت عدد من الدول الأوروبية عن تلقيها رسالة تقترح عليها سحب موظفيها من بيونغ يانغ التي قامت بنشر صاروخين متوسطي المدى على ساحلها الشمالي.«وكالات»
واشنطن تحذر كوريا الشمالية بعد نشرها صاروخين متوسطي المدى]
06 أبريل 2013