أكد محافظ محافظة المحرق سلمان بن هندي أن الوضع المزري وما آلت إليه الأمور الأمنية في منطقتي الدير وسماهيج لا يرضينا وهو أمر مؤسف يبعث الألم والحزن الشديد علينا وعلى حال أهلنا في هاتين المنطقتين حيث لا يمكن الاستمرار في العيش والحياة بهذه الطريقة ولا نجد مبرراً لكافة الأعمال التخريبية والإرهابية الجارية.وقال سلمان بن هندي، لدى لقائه أهالي الدير وسماهيج، إن كانت هناك مطالب لدى هؤلاء المخربين فالكل لديه مطالب والمطالب لن تتحقق بالعنف والحرق والتخريب وإن كان هناك تقصير او أخطاء فالأخطاء لا تعالج بأساليب التخريب والحرائق وهناك شهداء من وزارة الداخلية وعدد من المصابين جراء هذه الأعمال التخريبية ولابد أن ننهي الحل الأمني الموجود في المنطقتين ببحث الأسباب وتداركها ونحن في لقائنا لسنا في اجتماع للتفاوض أو التحاور بل من أجل وضع عدد من التوصيات التي تمكننا من إيجاد حل مشترك يخرج من أهالي المنطقتين أنفسهم.وشدد على أهمية إيجاد رؤية مشتركة بين أهالي منطقتي الدير وسماهيج وخريطة عمل واضحة للخروج من الوضع الأمني الراهن في المنطقتين المذكورتين، مشيراً إلى أن المنطقتين لطالما عرفتا منذ القدم بولاء أهلها للقيادة الرشيدة كونها جزء لا يتجزأ من محافظة المحرق المعروفة بوطنية أهلها وإخلاصهم.وأكد المحافظ رفضه للأعمال التخريبية الواقعة بمنطقتي الدير وسماهيج لافتاً أن الوضع الأمني بالمنطقتين المذكورتين ليس بالوضع السليم وأنه لابد من اتخاذ الخطوات المناسبة التي تنهي الأمور الجارية مطالباً الأهالي برفع تصور حول الطلبات والاحتياجات المتعلقة بأهالي المنطقتين لتقديمه إلى وزير الداخلية واخذ زمام المبادرة في إنهاء الوضع الجاري والتهدئة.وجدد أهالي الدير وسماهيج ولاءهم وإخلاصهم للقيادة الرشيدة مبدين تقديرهم وشكرهم لكافة الجهود التي يقوم بها رجال وزارة الداخلية وعلى رأسهم وزير الداخلية في حفظ الأمن والاستقرار بمناطقهم مؤكدين وقوفهم جميعاً كصف واحد ضد كل ما من شأنه أن يعطل حياة المواطنين وأمورهم متمنين أن تعود الأمور الحياتية في مناطقهم إلى سابق عهدها وإلى وضعها الطبيعي معربين عن تطلعاتهم بمقابلة وزير الداخلية قريباً ورفع عدد من التوصيات والتصورات التي من شأنها أن تلبي احتياجات أهالي المنطقتين وتعمل على تهدئة الأوضاع ومعالجتها.وفي نهاية اللقاء قدم أهالي الدير وسماهيج الشكر إلى محافظ المحرق مبدين تقديرهم وشكرهم باللقاء الذي تم آملين أن تسهم مثل هذه اللقاءات المتكررة بالخروج بآلية عمل واضحة تساهم في تطوير مستوى الخدمات بالمنطقتين وحفظ الأمن والأمان وتعزيزه وتدارك كافة الأمور الجارية حتى تعود الأمور إلى ما كانت عليه.