قال ممثل «الجمعيات الست» في حوار التوافق الوطني سيد جميل أنه لا يبرر رفع الأطفال لزجاجات المولوتوف؛ معللا غلق شوارع القرى سببه عدم رغبة الأهالي بدخول رجال الأمن لمناطقهم. وذكر أن المسيرات سلمية وانه لا يوجد بها عنف معتبراً إياها ردة فعل طبيعية لمطالبة المواطنين في حين لم يعلق على حرق ما يطالب به المواطنين كالاعتداء الإرهابي على مشروع إسكاني مؤخراً.ولفت كاظم إلى أن جلسة أمس أتت كما توقع قبل دخوله للجلسة من أنها لن تزحزح الحوار من مكانه، وتابع تهكمه على الحوار بقوله «انقضت أربع ساعات لمناقشة تمثيل الحكم ونقاط أخرى مثل الاستفتاء الشعبي والضمانات»، وحوّل هجومه الدائم على مؤسسات الإعلام متهماً إياها بأنها تُعقّد الوضع في المملكة لأن من بها يسترزقون على حساب الشعب، مبرراً مشاركات المعارضة في القنوات الأخرى بأنه ليس لهم بديل، واصفاً إعلام المملكة بألفاظ مثل أنه «مجيّر» متهرباً من الرد على أن تلفزيون الدولة ينقل ما يدور بالحوار على لسانهم بشفافية.واستنكر عبد النبي سلمان مبدأ ترحيل النقاط الخلافية، واصفاً إياه بأنه هروب من جوهر النقاط، في إصرار منه على عرقلة عجلة الحوار، قائلاً «لا يمكن أن يتم ترحيل كافة النقاط»، وتابع هجومه على الإعلام الذي ألقى فيه باللوم المعتاد على السلطة ونحى نفسه والمعارضة جانباً من أن يكون لهم أي دور تحريضي في الإعلام بإشارته إلى أن «الإعلام يشوه الحقائق ولا ينقل ما يدور، والسلطة معنية بإيقاف الإعلام من خلال قانون الإعلام».