قال محللون إن «لدى إيران والقوى الكبرى مصلحة في مواصلة الحوار رغم غياب الثقة بين الطرفين الذي أوصل محادثات كازاخستان حول البرنامج النووي الإيراني إلى المأزق. وانتهت الجولة الأخيرة من المباحثات في الماتي، التي شاع قبلها تفاؤل حذر بعد جولة مشجعة في فبراير الماضي، في المكان ذاته، إلى فشل حيث رفض الطرفان حتى إعلان موعد ومكان الجولة المقبلة من المباحثات. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون إن مواقف الدول الست «الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا» من جهة وإيران من جهة أخرى «لا تزال متباعدة جداً في العمق». وشددت طهران مجدداً على ضرورة الاعتراف الدولي بحقها في تخصيب اليورانيوم وهو الموضوع الرئيس الذي تطالب بشأنه القوى الكبرى إيران بتنازلات واعدة بتخفيف العقوبات على طهران بشأن برنامجها النووي. ودعا كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلي القوى الكبرى إلى أن تسعى «لكسب ثقة الشعب الإيراني».من جانبه، قال مدير مركز دراسات الأمن بجامعة زيوريخ أوليفر ثرانيرت «إن الدول الست تحرص أكثر الآن على ألا تجد نفسها مع إيران في وضع كوريا الشمالية».«وكالات»