كتب- محرر الشؤون المحلية:أكــد مواطنــون أن توافــق السلطــة التشريعيــة والتنفيذية على ضم حزب الله للمنظمات الإرهابية، يظهر مدى خطورته، وضرورة تحرك الدول العربية لاتخاذ موقف واضح حيال منع التعاون معه أو دعمه، مشيرين إلى أنه يعتبر إحدى أذرع إيران في المنطقة بالتوازي مع حزب الدعوة العراقي. وأوضحوا أن» على الدولة اتخاذ إجراء مماثل للمجلس العلمائي غير المرخص، نظراً لدوره التأزيمي والتحريضي في المملكة وإصراره الواضح على الدفع بمحاولات زعزعة أمن واستقرار الوطن.أشار المواطن جمال الغريب إلى أنه يؤيد بشكل كبير إدراج حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية، وذلك لتأثيره السلبي على الدول الخليجية والعربية من خلال تدريبه لعناصر تابعة له بشكل عسكري وتنظيمي لتأليب الشعوب وزرع الفتن وإحداث الشغب في البلدان، لذلك فإنه كما اتخذت الدول الغربية خطوة بتوجيه الرأي العالمي إلى أن بن لادن الإرهابي الأكبر في العالم وغزا ذلك عقول الشعوب، فإن على الإعلام أيضاً أن يتحرك ويشن هجومه على تلك المنظمة لإبراز خطورتها». وأضاف أن» هناك ارتباطاً كبيراً بين إيران وحزب الله، إذ يتضح ذلك مما يحدث في لبنان وسوريا من تشارك وتشابه في الرؤية الاستعمارية للمنطقة، إذ يسعى هذا الحزب إلى تعزيز شعبيته في الدول العربية بخلق جماعات منظمة تابعة له، مثل التي في دول الخليج وبالتحديد الكويت والبحرين والسعودية، ما يستدعي التحرك بشكل عاجل لإيقافها قبل أن تتكاثر وتنمو تلك الأذرع». وأشار المواطن أسامة الشاعر، إلى أن» المجلس العلمائي غير مرخص وتابع لحزب الله لاتصاله المستمر به، لذلك ينبغي أن يدرج كذلك ضمن المنظمات الإرهابية، ليستبشر المواطنون بذلك كما استبشروا بإدراج الحزب، مشدداً على تأييده لقرار مجلس الوزراء المعترف بالمقترح المرفوع إليه من مجلس النواب، مشيراً إلى أن ذلك التوافق بين السلطة التشريعية والتنفيذية يؤكد خطورة حزب الله وضرورة التحرك لانتشال العلمائي من المجتمع من خلال مقترح مماثل من النواب». وأوضح المواطن زهير المرباطي أن» على ممثلي الشعب من السلطة التشريعية متابعة مستجدات الساحة أولاً بأول، مشيراً إلى أنه على الرغم من أن المقترح المقدم من قبلهم أتى متأخراً إلا أن له صدى واسعاً في حفظ أمن واستقرار المملكة، مشيراً إلى أن الدولة تقع عليها مسؤولية الحفاظ على السيادة ومؤسسات المجتمع المدني تعزيز الوعي بما يمكن أن يواجهها من أخطار». وأضاف أنه» منذ تجمع الفاتح الأول يصف إيران بالأخطبوط السام، الموزعة أذرعته في حزب الدعوة العراقي وحزب الله والطابور الخامس في الخليج، ويظهر تشابههم في خط السير من خلال أعمال العنف الموحدة والتمجيد الثابت لديهم للولي الفقيه، لذلك فإنه كما ينبغي على الخارجية أن تلزم المنظمات غير الحيادية والمشوهة الابتعاد عن سيادة البحرين، فإن عليها كذلك ألا تدع الفرصة لمثل تلك المنظمات العربية المشبوهة والمدعومة مادياً وعسكرياً من إيران العبث في الوطن».ولفت المواطن محمد الدوسري إلى أن» على الدولة اتخاذ موقف صارم فيما يتعلق بالمجلس العلمائي غير المرخص، الذي مازال يسعى للتحريض من على منابره والتأثير على رأي البعض من فئات المجتمع، مضيفاً أنه لا يختلف عن بعض الشخصيات التي تعمل ليل نهار لضرب أمن واقتصاد البلد، ويتضح ذلك من خلال لقاءاتهم على القنوات الفضائية المستمرة، مع أنهم كانوا يمثلون مؤسسان الدولة الدستورية».