تلقـــــت غرفــة تجــارة وصناعـــــة البحريــــــن دعـــــــوة للفعاليــــات الاقتصادية والاستثمارية البحرينية للمشاركة في معرض ومؤتمر «اربيا اكسبو 2013» بمدينة سانت بطرسبرغ الروسية خلال الفترة 28 مايو وحتى 1 يونيو.جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الغرفة، د.عصام فخرو مع نائب محافظ مدينة سانت بطرسبرغ، اولج ماركوف، حيث تم خلال الاجتماع استعراض أوجه التعاون التجاري والاستثماري بين البحرين وروسيا بشكل عام ومدينة سانت بطرسبرغ بشكل خاص.وأشار فخرو إلى أن الغرفة سبق وأن شاركت في الدورات السابقة للمعرض والمؤتمر، حيث حققت هذه المشاركات نتائج إيجابية تخدم تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.ولفت إلى أهمية متابعة نتائج اجتماعات المجلس خاصة فيما يتعلق بالتعاون بين الجانبين في تأسيس عدد من المشاريع الإنتاجيــة، كالصناعـــات الخفيفـــة والصناعـــات البتروليـــة والتصنيـع والتعاون في المجال الإنشائي والعقــاري، بالإضافــة إلــى إقامــة معرض تجاري وصناعي روسي في البحرين بالتنسيق مع الغرفة والجهات المعنية في المملكة.ودعا إلى تنظيم مؤتمرات روسية بحرينية عربيــة فــي البحريــن فــي مجالات: الاستثمار، الصناعة، السفر والسياحة، التكنولوجيا والتقنية والاتصالات، والطاقة والنفط خـلال الفترة القريبة المقبلة.من جانبه أكد ماركوف أن معرض ومؤتمر اربيا اكسبو الدولي يشهد مشاركة الدول العربية وروسيا وممثلين عن شركات ومؤسسات القطــاع الخــــاص فــــي مختلــــف المجالات، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين ورسميين، ومنظمات أصحاب الأعمال والغرف التجارية والصناعية والزراعية العربية والروسية.ولفــت إلى أن المعــرض يستهــدف خلق قنوات تواصل واتصال بين المشاركين، التعريف بأهم السلع والمنتجات، تسليط الضوء على أهم المشاريع الاستثمارية في روسيا والدول العربية وإمكانات الشراكة في تلك المشاريع.كما يهدف إلى عقد صفقات تجارية والتوقيع على عدد مــن الاتفاقيــات بين المشاركين، تبادل الخبرات بين أصحاب الأعمال في الجانبين.وسيستعــــرض المؤتمــــــر واقـــع العلاقات التجارية الاقتصادية بين روسيا والدول العربية والأسباب التي تعرقل دخول الأسواق الروسية من قبل المستثمرين العرب، وسبل رفع حجم التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي إلى المستوى الذي يتناسب مع إمكانيات كل جانب.كما استعرض مناخ وبيئة الاستثمار في مدينة سانت بطرسبرغ والبنية التحتية المتطورة التي تتمتع بها، وأهــم الصناعات التي تتميز بها خاصة في مجالات الصناعات الدوائيـــــة والطبيـــــة، والطاقــــة والسيارات، والاتصالات والبحث العلمي، والاستزراع السمكي، وأهم المشاريع المستقبلة مثل المطار الدولي الذي سوف يستوعب أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً.