(العربية نت): أكد مسؤول بهيئة العامة للسياحة والآثار، حاجة السعودية لنحو 1200 فندق في السوق المحلية بجميع فئاته، رغم أن هناك 400 طلب لإنشاء وتشغيل فنادق ووحدات سكنية مفروشة في السعودية، على طاولة الهيئة العامة للسياحة والآثار، وهي قيد الإجراءات الحكومية.وأضاف المسؤول، أن السوق السعودية تستوعب استثمارات كبيرة في قطاع الفندقة والوحدات السكنية المفروشة، مبينا أن هناك ما يقارب من 1100 فندق ووحدات سكنية مفروشة مرخصة.وكشف عن إيقاع الهيئة عقوبات بالإغلاق ضد عدد من الفنادق والوحدات السكنية المفروشة المخالفة لم تحسن وضعها، في حين أصدرت نحو 3 آلاف مخالفة حتى الآن على المخالفين.وكانت الهيئة العامة للسياحة والآثار كشفت في يناير، عن عزم السعودية إنشاء وتشغيل 233 فندقاً خلال العامين المقبلين تشمل 85620 غرفة، باستثمارات تتجاوز 10.229 مليار ريال، لتحسين الخدمات وتوفير الخيارات أمام السائح وتحقيق التوازن في الأسعار، نتيجة ارتفاع المعروض من مرافق الفنادق ووحدات الإسكان السياحي المفروشة في مختلف فئات التصنيف للخدمة المقدمة بها.وقال نائب الرئيس المساعد للتراخيص في هيئة السياحة، أحمد العيسى حينها إن النمو المتسارع في تنفيذ مرافق الإيواء السياحي، هو نتيجة وجود المرجعية والعدالة بالمعايير المتفق عليها والمعتمدة، التي راعت الظروف كافة، والفئات وطبيعة الاستثمار في المناطق، ووضع تقييم دقيق للخدمة مقابل السعر، مع محددات لوصف الخدمة لكل عنصر في الفئة ذاتها بحيث يبنى السعر عليها.وأشار إلى أن العاصمة المقدسة ستشهد أكبر نقلة نوعية في أعداد الغرف الفندقية، إذ يُتوقع أن تبلغ الفنادق التي ستشغل قريباً في مكة المكرمة نحو 50 فندقاً، فيما ستشهد مدينة جدة تشغيل نحو 15 فندقاً، في حين سيتم تشغيل 8 فنادق في منطقة القصيم، و13 فندقاً في منطقة تبوك، و11 فندقاً في الأحساء، و4 فنادق في منطقة الحدود الشمالية، و13 فندقاً في المدينة المنورة، و70 فندقاً في الرياض، و5 فنادق في نجران، و4 فنادق في جازان، و28 فندقاً في الدمام، و4 فنادق في عسير، ومثلها في حائل، وفندقين في الطائف، وفندقين في الباحة.