وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وزارة شؤون البلديات والتخطيط العمراني بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص لوضع حلول سريعة وجذرية لعلاج مشكلة الضرر البيئي المتأتية جراء وجود مستنقع للمياه الراكدة في منطقة قلالي، واستكمال احتياجات الأهالي من المشروعات الخدمية وسرعة تنفيذها، خاصة تلك التي ستُنفذ على الأرض المتسببة في الضرر البيئي لحاجة أهالي قلالي لمثل هذه الخدمات في ظل الكثافة السكانية بالمنطقة.وقال سموه، خلال زيارة مفاجئة إلى منطقة قلالي أمس، تفاعلاً مع شكاوى مواطنين وما نشرته «الوطن» حول أزمة بيئية وانتشار الحشرات في المنطقة، «إننا نعيش ونتعايش مع هموم المواطنين وشؤونهم وشجونهم فنفرح لفرحهم وننزعج من كل ما يقلق راحتهم ويهمنا في المقام الأول أن يكون المواطن راضياً مرضياً عن كافة الجهود والخدمات التي تقدمها له الحكومة».وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة لا تقبل أبداً بأن يُضار المواطنين وعلى الجهات المختصة مباشرة عملها في سرعة حل أية مشاكل تؤثر على المواطن، ولابد أن تكون الاستجابة من الوزارات الخدمية بفاعلية وفورية يستشعرها المواطن في حياته اليومية وبخاصة في الأمور التي تقلق الموطنين وتؤثر على راحتهم.وحث سموه على تبني المبادرات الحكومية لتطوير المرافق الحيوية لتحقيق أعلى درجات الرفاهية والراحة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم الحياتية، ودفع عجلة البناء والتنمية، فراحة المواطن هي قوام ومرتكز لأي مشروع حكومي»، مشيراً إلى أن «احتياجات المواطنين تمثل خارطة الطريق لمسار الخدمات الحكومية والارتقاء بالمستوى الحياتي والبيئة الخدمية المحيطة بالمواطن يبقى هاجساً وهدفاً لن تحيد الحكومة عن تحقيقه بالرغم من التحديات». وقال سموه إن «الحكومة ماضية في طريقها نحو البناء وتوفير مقومات الحياة الآمنة المستقرة لكل المواطنين ، عبر توفير الخدمات والمشروعات التي ترتقي بأوضاع المواطنين والتي تقع في صدارة اهتمامات الحكومة.وأضاف سموه «إننا حريصون على أن يقطف المواطنون ثمار التنمية فهم الهدف الأسمى منها وسنستكمل مشوار التطوير والتحديث لتحقيق أبعاد تحدي البناء والتنمية بإصرار لا يعرف الكلل وعزم لا يتراخى.وأشاد المواطنون من أهالي قلالي بالاستجابة السريعة والشخصية من سموه لما تمت إثارته من قبل الأهالي بشأن المشكلة البيئية في قلالي الأمر الذي ليس بمستغرب على سموه الذي يحرص على أن يكون قريباً دائماً من المواطنين وعلى التعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم والتوجيه بتوفير الاحتياجات الكفيلة بالارتقاء بالأسلوب الحياتي والمعيشي والخدمي للمواطنين. وأعربوا عن تقديرهم لتوجيه سموه للجهات المختصة لسرعة استكمال الخدمات والمشروعات في المواقع المخصصة لها في قلالي، معربين عن شكرهم البالغ لسموه على اهتمامه البالغ ومتابعته عن كثب لأوضاع المواطنين واحتياجاتهم من الخدمات.