قال وزير العمل رئيس المجلس الأعلى للتدريب المهني جميل حميدان، إن تطور مخرجات التدريب مؤشر على نجاح السياسات التدريبية في البحرين، مؤكداً أن الاهتمام المتزايد من قبل وزارة العمل بتطوير سياسات التدريب المهني نابع من كون التدريب هو العنصر الأساس والمؤثر في إنجاح برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية، الذي يمكن العمالة الوطنية من الارتقاء في السلم الوظيفي وتبوؤ المراكز القيادية في مختلف منشآت القطاع الخاص». وأوضح حميدان خلال الحفل السادس الذي نظمه المجلس الأعلى للتدريب المهني، لتكريم المؤسسات المساهمة والمعفاة من اشتراكات التدريب المهني المتميزة في التدريب وتنمية الموارد البشرية لعام 2012، بحضور الرؤساء التنفيذيين ومسؤولي التدريب في الشركات وعدد من المكرمين، أن «المبادرات التي أطلقتها الحكومة والرامية إلى تطوير سياسات التدريب والتي تنفذها وزارة العمل والمجلس الأعلى للتدريب المهني وصندوق العمل «تمكين»، والميزانية المرصودة للتدريب لن يكتمل نجاحها دون تفاعل وإطلاق المبادرات التلقائية من قبل الشركات والمؤسسات والأفراد العاملين في القطاع الخاص عبر تعميق الإيمان بأهمية التدريب التقني والفني للكوادر البحرينية لتعزيز القدرة التنافسية والإنتاجية في القطاعات التي يعملون فيها».