نقل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى العاهل الأردني عبدالله الثاني بن الحسين، وشكرهم وتقديرهم لمواقف الأردن التاريخية والداعمة لمملكة البحرين، وتمنياتهم لجلالته بموفور الصحة والعافية، وللأردن وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.وحمل العاهل الأردني، خلال استقباله وزير الخارجية في الديوان الملكي الهاشمي بعمّان أمس، تحياته وتقديره إلى عاهل لبلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وتمنياته لشعب البحرين بالمزيد من الرفعة والنماء.وأعرب وزير الخارجية عن سعادته البالغة بلقاء الملك عبدالله الثاني، ولما لقيه والوفد المرافق له من حرارة في الاستقبال وكرم الضيافة خلال زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية، وما وصلت إليه المباحثات الثنائية مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ناصر جودة من نتائج طيبة، تعكس مدى اهتمام قيادتي البلدين في تعزيز العلاقات الأخوية تحقيقاً للمصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، والتنسيق فيما بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك في جميع المحافل الإقليمية والدولية.من جانب آخر، بحث وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ونظيره الأردني ناصر جودة أمس بمقر وزارة الخارجية الأردنية، وضع آليات عمل جديدة لضمان تفعيل واستمرارية اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين.وأكدا الجانبان عمق العلاقات التاريخية القائمة بين البلدين، وتم تدارس سبل تعزيزها وتطويرها في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وعبر وزير الخارجية عن شكر وتقدير مملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، على مواقفها التاريخية والثابتة في مساندة ودعم مملكة البحرين على جميع المستويات.وشهد الاجتماع تبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات الأحداث والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الوضع في سورية، وتدفق اللاجئين السوريين إلى المملكة الأردنية الهاشمية، والتأكيد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تتحمله الأردن في هذا الشأن لما لذلك من تأثيرات سلبية كبيرة على الاقتصاد الأردني.وتباحث الجانبان حول تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، والتنسيق المشترك من خلال عضويتهما في لجنة مبادرة السلام العربية.وأعرب وزير الخارجية الأردني عن شكر وتقدير الأردن لمملكة البحرين على ما قدمته من مساعدات ومساهمات للاجئين السوريين على الأراضي الأردنية، ودعمها المتواصل للأردن في جميع المحافل الدولية والإقليمية، مؤكداً اعتزاز المملكة الأردنية الهاشمية بما يربطها بمملكة البحرين من علاقات مميزة وراسخة.كما أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة ارتياح مملكة البحرين الشديد من التطورات التي تشهدها العلاقات الأخوية مع المملكة الأردنية الهاشمية، وتطلعها المستمر لتنشيط وتفعيل هذه العلاقات تحقيقاً لتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين.وأشار، لدى لقائه رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة الأردنية الهاشمية د.عبدالله النسور، إلى الدور المهم الذي يقوم به الأردن باستضافته للاجئين السوريين، والمسؤولية التي يجب على المجتمع الدولي أن يتحملها تجاه هذه الأوضاع الصعبة، وأهمية تضافر الجهود الدولية، التي تساعد على تخفيف هذه المعاناة الإنسانية.وأشاد د.عبدالله النسور بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، ومنوهاً بأهمية استمرار التنسيق المشترك للارتقاء بمستويات التعاون الثنائي القائم بين البلدين ليشمل مختلف المجالات.