كتب - فهد بوشعر:أكد فهد عبدالعزيز الملا مدير لعبة كرة اليد بنادي النجمة الرياضي بأنه قد تقدم رسمياً باستقالته يوم السبت لمجلس إدارة النادي من أجل إعفائه من مهمته في إدارة اللعبة بعد أقل من موسم واحد في العمل الإداري بلعبة اليد.وقد أرجع الملا أسباب استقالته للإهمال الإداري الكبير من مجلس إدارة النادي للعبة والنادي بأكمله، حيث أكد الملا على أن ضعف الدعم المادي والمعنوي وغياب أبسط مقومات العمل مع الفريق هي أكبر العوائق في العمل مع نادي النجمة، مشدداً على أن مجلس إدارة النادي مجرد اسم وأنه لا يوجد سوى ثلاثة أعضاء هم المتواجدون في النادي ويعملون من أجل مصلحته، محدداً أسماءهم في «عيسى القطان وعادل جناحي وباسط»، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة ودعمه للنادي ككل. كما بين الملا بأن الفريق يفتقد لأبسط مقومات النجاح والعمل، وهو أخصائي العلاج الخاص للفريق في ظل امتناع أخصائي النادي الذي تعاقد معه مجلس إدارة النادي عن معالجة لاعبي كرة اليد في ظل الصمت الكبير من مجلس الإدارة العارف بامتناع المعالج عن علاج لاعبي اليد، مبيناً بأن كل عمل الموسم الحالي لم يكن إلا باجتهادات شخصية من الجهازين الفني والإداري للعبة كرة اليد، مقدماً الشكر لمحمد العسومي أحد رموز كرة اليد النجماوية على دعمه للعبة!!!كما أكد الملا على أن أحد أسباب استقالته من منصبه في إدارة لعبة كرة اليد بنادي النجمة -الذي يعتبر قطب كرة اليد البحرينية بجانب رفيق دربه الأهلي- لتسجيل موقف احتجاجي على لجنة الحكام، متحفظاً على رئيس اللجنة وقراراته في تعيين الأطقم وتقصده إلحاق الضرر بالنجمة، كما تحفظ على التعامل الإعلامي مع نادي النجمة من بعض وسائل الإعلام بطريقة تسيء للنجمة وتاريخه، في محاولات لتحطيم اللعبة فيه لمصلحة معينة يعرفها الغالبية.فيما أكد الملا على هضم حق لعبة كرة اليد في نادي النجمة بشكل كبير، خصوصاً بعد صفقة انتقال لاعب الفريق مهدي مدن إلى صفوف فريق القرين الكويتي في ديسمبر الماضي في صفقة تعتبر قياسية بالنسبة للعبة كرة اليد البحرينية من بعد صفقة الجوهرة سابقاً، إلا أن لعبة كرة اليد بنادي النجمة لم تستفد من مبلغ انتقال اللاعب وتم توزيع المبلغ على باقي الألعاب، على عكس المواسم السابقة عند انتقال لاعب من لعبة أخرى في النادي فإن المبلغ يخصص للعبة المنتقل منها فقط على عكس اليد المظلومة في النجمة.وأكد الملا بأنه سيتــرك العمـــل الإداري فـــــــــي النادي وسيعــود لمدرجـــــــــــــات الجماهير بعد أن جرب العمل الإداري في النادي والمشقة فيه من واقع الحب الكبير الذي يكنه لهذا الكيان الذي لن يتركه للأبد. وطمأن الملا النجماوية على مستقبل اليد النجماوية وبأنها في أيدي أمينة، متمنياً أن تزداد الفرق المنضوية تحت مظلة الاتحاد وخصوصاً نادي المحرق، حيث يتمنى له العودة للعبة وهو على استعداد تام لتقديم المساعدة في سبيل إعادة إحياء اللعبة من جديد.