قالت الوكيل المساعد للطرق بوزارة الأشغال هدى فخرو إن النباتات التي يزرعها الأهالي في المنطقة المحاذية للمنازل والتي تعتبر ملكاً للحكومة تتعارض بعضها مع أعمال مشاريع التطوير مطالبة أعضاء المجالس البلدية بشرح ذلك للأهالي لضمان عدم تعطيل المشاريع.واجتمعت هدى فخرو مع رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة الثانية حسين الصغير وممثل الدائرة الخامسة بالمحافظة الشمالية نادر يعقوب للوقوف على طلبات الأعضاء، ومناقشة آخر مستجدات المشاريع في دوائر المحافظة الشمالية.وقالت «تولي وزارة الأشغال جل اهتمامها بتطوير البنى التحتية لجميع المناطق في المملكة، وتفتح أبوابها للتعاون مع الجميع من أجل هذا الهدف. وتشكر الوزارة أعضاء المجلس البلدي الشمالي لوجودهم للمتابعة الشخصية ونقل ملاحظات الأهالي على مشاريع البنى التحتية بالمحافظة الشمالية».من جانبه ثمن رئيس لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس البلدي الشمالي ممثل الدائرة الثانية حسين الصغير المتابعة الحثيثة من وزير الأشغال والمسؤولين وجميع العاملين في الوزارة للمشاريع القائمة في المحافظة الشمالية والطلبات التي يطرحها أهالي المحافظة.وقال «نتقدم بجزيل الشكر لجميع العاملين في وزارة الأشغال على متابعاتهم الدائمة للمشاريع القائمة حتى تخرج إلى النور، ونحن نقدر جهود المهندسين العاملين في الوزارة ونتقدم بمقترح لتنظيم اجتماع يجمع الأهالي مع مهندسي المشاريع قبل البدء بأي عمل حتى يكون الأهالي على علم واطلاع بأي مشروع يجري في منطقتهم ولضمان تعاونهم وتفهمهم لطبيعة الأعمال وما تحتاجه، فقد صادفنا في بعض المشاريع متطلبات لم يتفهمها الأهالي كإزالة الأشجار ومظلات السيارات المحاذية للمنازل، وهو ما عطل بعض المشاريع بسبب عدم تعاون البعض، كما طالب الوزارة اطلاع البلديين بالمشاريع المزمع إقامتها قبل البدء فيها لضمان قدر أكبر من التعاون بين الجانبين، إضافة إلى تزويدهم بتقرير شهري مفصل على سير العمل في كل مشروع».
«الأشغال»: الزراعة قرب المنازل تتعارض مع المشاريع
12 أبريل 2013