أكد النائب عادل العسومي أن المخطط الهيكل الوطني التفصيلي يجب ان يستجيب للاحتياجات والمتطلبات الخاصة بالبحرين، مشيراً إلى أن المخطط صمم للمساندة في وضع الخطط الاستراتيجية المتطورة في كل مرافق الحياة، بالإضافة إلى إنشاء مجتمعات محلية عبر تشكيل الهويات، والقيام بدراسات خاصة لكل منطقة على حدة. وقال العسومي إن محافظة العاصمة فقدت كثيراً من موروثها الشعبي والثقافي خلال السنوات القليلة الماضية، وإن من شأن تلك الخطط الاستراتيجية أن تعيد العاصمة إلى سابق عهدها، بكل زخمها البحريني الذي عرفت به، داعياً البحرينيين إلى العودة لمناطقهم الأصلية في العاصمة المنامة. وأشار إلى أن العاصمة موعودة في ظل الخطط الحالية بمشروعات تطويرية مستقبلية متنوعة تراعي الحفاظ على هويتها الثقافية وموروثها الحضاري، وتحديد أهم المكاسب الوطنية كتطوير الإسكان وتعزيز البحرين كعاصمة مالية في الشرق الأوسط. وأوضح أن مشروع الحورة الإسكاني من شأنه خدمة تلك التوجهات بشكل مباشر، والعمل على تعديل نسبة البحرينيين في العاصمة، للمحافظة عليها من مسخ التشويه الممنهج الدائر حالياً. مشدداً على عدم التفريط في هذه الموارد والموروثات، والسعي الجاد للتنمية العمرانية السريعة التي تحقق النقلات الاقتصادية والحضارية. مؤكداً أن المخطط يلبي ضمن أهدافه الاحتياجات الإسكانية عبر تشجيع النمو الطبيعي في المدن والقرى، وحماية وتعزيز الضواحي والمدن والقرى التاريخية عن طريق الحفاظ عليها، وتنظيم التعمير في المجتمعات المحلية والمباني حول الطرق الرئيسية وضع خطة خاصة لمدينة المنامة وضواحيها، بهدف توجيه النمو والحفاظ على نوعية الحياة في هذه المدينة الكبيرة.
العسومي: “الحورة الإسكاني” يحفظ العاصمة من التشويه
13 أبريل 2013