قال رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن «نموذج جلسات الأمم المتحدة تعد من الأفكار المتميزة التي يقدمها نادي روتاري العدلية وتساهم في إشراك الشباب في وضع حلول للمشاكل العالمية وإعطائهم الفرصة للتعبير عن أفكارهم ومعتقداتهم في القضايا الدولية العالقة الأمر الذي يعطي الشباب فهماً أوسع لمختلف القضايا التي يمر بها عالمنا».وأوضح سموه أن «نموذج جلسات الأمم المتحدة التي تحاكي جلسات الأمم المتحدة شكلاً ومضموناً جاءت لتشكل مكاناً مناسباً لالتقاء الشباب من مختلف المدارس الثانوية للتعارف وطرح آرائهم المختلفة حول مختلف القضايا وصولاً إلى طرح الحلول المناسبة التي يراها الشباب حول تلك القضايا».وأناب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة هشام الجودر، لحضور حفل ختام برنامج نموذج جلسات الأمم المتحدة للشباب والذي نظمها نادي روتاري العدلية في مدرسة الحكمة الدولية.وعد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بهذه المناسبة، نموذج جلسات الأمم المتحد، مواصلة لرحلة النجاح المتميزة التي حققتها هذه الجلسات في الأعوام الماضية عبر المشاركة الواسعة من الشباب البحريني وأقرانهم من الشباب في المحاور المفيدة للبرنامج، إضافة للتفاعل المميز للشباب وحرصهم على طرح مقترحاتهم ومرئياتهم بكل حرية وإحساس عال بالمسؤولية المترتبة على الشباب في تشخيص التحديات وطرح الأفكار والحلول الكفيلة بالتعامل الأمثل معها».وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، دعمه الكامل للمبادرات كافة التي تقدم إلى الشباب البحريني، وتمهد الطريق أمامه ليكونوا فئة فاعلة في المجتمع باعتبارهم عماد هذا الوطن وجميع الآمال المتعلقة عليهم لبناء المستقبل المشرق للبحرين، مشيدا سموه بالتنظيم المتميز لنادي روتاري العدلية، وحرصه الموصول على إخراج هذه الفعالية بالشكل المتميز من الناحية التنظيمية.وينظم نادي روتاري برنامج نموذج الأمم المتحدة للشباب سنوياً بمشاركة طلاب وطالبات مدارس البحرين، ما يعد نجاحاً كبيراً، حيث يعد البرنامج محاكاة لعملية المفاوضات الدبلوماسية والمناقشات والحوار المفعم بالحيوية، الذي يعتبر حجر الزاوية للأمم المتحدة، ويمثل كل من طلاب وطالبات المدارس الثانوية بلداً أو مجلساً معينا في الأمم المتحدة يعبرون من خلاله عن مصالحهم الوطنية وسياسات بلادهم. كما إنهم ينخرطون في مناقشات مهمة حول مسائل حيوية، يتوصلون بها إلى فهم أعمق للقضايا والسياسات العالمية والتنمية المستدامة من خلال عملية التواصل هذه وما يتخللها من اختلاف وتوافق في الآراء، فإن الشباب يكوّنون صداقات قوية ويتعلمون أهمية الثقة والالتزام وتنمية قدراتهم القيادية.وشكل نموذج جلسات الأمم المتحدة، فرصة حقيقية لالتقاء الطلاب والطالبات مع عدد من سفراء الدول المعتمدين في مملكة البحرين لتبادل أطراف الحديث والحوار، وتبادل الآراء والاستفادة من الخبرة التي يتمتع بها السادة السفراء.وألقيت بهذه المناسبة كلمات من اللجنة المنظمة للفعالية، كما تم تكريم الطلبة والطالبات الفائزين بالمراكز الأولى في الفعالية، وتم تقديم هدية تذكارية بهذه المناسبة إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة تسلمها هشام الجودر.