ستكشف مباراتا الدور نصف النهائي هذا المساء عن إمكانية ولادة بطل جديد لهذه المسابقة، ونسب هذه الاحتمالية تبقى متفاوتة من 0% وحتى 100%، فالسيناريوهات عديدة وأولها أن يخسر كل من البسيتين والمالكية لقاء الغد وبالتالي فإن ولادة بطل جديد سيكون أمراً بعيد المنال وبنسبة 0% كون المحرق والرفاع سبق أن توجا بهذه المسابقة، في حين أن فوز أحد الفريقين البسيتين أو المالكية سيشكل نسبة 50% لبطل جديد، أما خيار وجود بطل جديد يتمثل في فوز كل من البسيتين والمالكية على المحرق والرفاع وذلك ما يستبعده الكثيرون، ومع ذلك يجب أن ننتظر حتى نهاية أمسية الليلة. الزياني.. الثالثة ثابتةتعتبر مهمة فريق البسيتين في أمسية اليوم بالبحث عن بطاقة المباراة النهائية أمراً يتكرر للمرة الثالثة حيث سبق لفريق البسيتين أن تأهل للنهائي في الموسم قبل الماضي والذي سبقه حينما التقى المحرق في موسم 2010/2011 والتقى الرفاع في موسم 2009/2010 وخسر البسيتين في كلا النهائيين، وكان النهائيان للبسيتين بقيادة المدرب الوطني خليفة الزياني الذي سيكون متواجداً على رأس الجهاز الفني في محطة اليوم كذلك، ويمكن أن تسمى مهمة اليوم للزياني تحديداً «الثالثة ثابتة» إذا ما استطاع قيادة الفريق للنهائي للمرة الثالثة منذ توليه قيادة السفينة الزرقاء. محافظة المحرق أكبر المستفيدينقد تكون محافظة المحرق أكبر المستفيدين من مباراتي الدور نصف النهائي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى، حيث ضمنت محافظة المحرق ممثلاً لها في المباراة النهائية بعد أن التقى فريقا المحرق والبسيتين في الدور نصف النهائي، وكان فريق المحرق قد منح محافظة المحرق لقب المسابقة في الموسمين الماضيين عندما تغلب على البسيتين في الموسم قبل الماضي وعلى الرفاع في الموسم الماضي. الحد الغائب الأبرزمن ينظر إلى المربع الذهبي لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى سيجد بأنه يضم فرق الصدارة في مسابقة الدوري، فالمحرق هو المتصدر والبسيتين هو الوصيف والرفاع هو صاحب المركز الرابع، فيما الغائب الأبرز هو فريق الحد الذي يحتل المركز الثالث ويعوضه في هذا الغياب فريق المالكية صاحب المركز الثامن، حيث وقع الحد في طريق صعب خلال مسابقة الكأس وخسر من حامل اللقب فريق المحرق في دور الثمانية بهدفين نظيفين.